آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-11:10ص

اخبار وتقارير


ألوية العمالقة: الأمم المتحدة منحازه للحوثي وهدنتها وصمة عار

ألوية العمالقة: الأمم المتحدة منحازه للحوثي وهدنتها وصمة عار

الأربعاء - 26 أغسطس 2020 - 01:05 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

اتهمت ألوية العمالقة على لسان ناطقها الرسمي العقيد/ مأمون المهجمي، مساء الاثنين، الأمم المتحدة بالانحياز إلى مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في اليمن، واصفا الهدنة الأممية التي بدأت في اواخر 2018، بالوهمية.

وذكر المهجمي ان الهدنة الأممية الوهمية في الحديدة وصمة عار وعمل يتجاوز الحيادية إلى الانحياز الذي يُخل بمواثيق وقوانين السلام الدولي واتفاقيات الأمم المتحدة وبنود البروتوكول الملحق لمنظمة حقوق الإنسان الدولي.

وأضاف مأمون في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، إن اتفاق استكهولم، نص على وقف إطلاق النار في الحديدة ومركز المدينة وفتح ممرات إنسانية وانسحاب الميليشيا الحوثية من الموانئ الثلاثة، فضلاً عن تسليم الموانئ للأمن المركزي من أبناء الحديدة، ورفع الحواجز العسكرية ونزع الالغام وفتح الطرقات والممرات وانسحاب القوات إلى خارج المدينة إلى آخر منطقة محددة.

وتابع متحدث العمالقة، بعد مرور عام وثمانية أشهر على سريان الهدنة الأممية التي جرى توقيعها، وما تلاها من مسرحيات هزلية لمحاولة تضليل الرأي العام من قبل الميليشيا الحوثية وتسليمها الموانئ لبعض منتسبيها، إلا أن هذا العمل الخادع قوبل بتساهل أممي دون أن تقوم بمعاقبة الميليشيا المستخفة بالمجتمع الدولي بهذه المسرحية الباعثة على السخرية.

وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي استمرت بالخروقات اليومية وصولاً إلى استهداف نقاط ضباط الارتباط، والتي استشهد على إثرها العقيد محمد الصليحي، أحد ضباط الارتباط من الجانب الحكومي.

وذكر إن تلك الجريمة لم تستدع موقفا أمميا لتجريم اعتداء الميليشيا ومعاقبتها بالطرق القانونية لانتهاكها للمواثيق الدولية والتحدي الصريح، بل انطوت هذه الجريمة وسط تساهل أممي متستِّر بالتنديد بصوت منخفض تلازمه الابتسامة الخبيثة.

وأكد أن الاتفاقية وفرت لمليشيات الحوثي غطاء لارتكاب جرائم قتل المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ من أبناء الحديدة، فيما طالت تلك الاعتداءات مواقع القوات المشتركة مع زراعة المزيد من الألغام والعبوات الناسفة.

وفي ختام التدوينة، ناشد العقيد مأمون المهجمي سكان الحديدة بإنهاء اتفاق استكهولم، مع اقتراب موعد انقضاء العام ونية الأمم المتحدة إلى التمديد لعام قادم، مؤكدا أنه سيكون تمديداً للإرهاب والجرائم الحوثية ضد أبناء الحديدة والملاحة الدولية ودول الجوار.