يتصدر التصعيد التركي في شرق المتوسط ضد اليونان، أجندة اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، المقرر اليوم الأربعاء، في العاصمة الألمانية برلين.
ودعا إلى الاجتماع غير الرسمي، وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب-كارنباور، في إطار رئاسة بلادها لمجلس الاتحاد الأوروبي، وجوزيب بوريل ممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
ويعتزم وزراء دفاع أوروبا مناقشة التصعيد التركي ضد اليونان في البحر المتوسط موضوعا بسبب عمليات التنقيب التركية عن الغاز قبالة الجزر اليونانية.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد حذر أمس الثلاثاء، خلال زيارة لأثينا من أن الوضع قد تطور إلى "لعب بالنار"، مؤكدا ضرورة وقف التصعيد الآن.
كما سيناقش المجتمعون أيضاً البوصلة الاستراتيجية المخططة للاتحاد الأوروبي، عبر صياغة أهداف السياسة الأمنية والاستراتيجية.
ومن المرجح أيضا مناقشة الوضع في مالي بعد الانقلاب العسكري الذي حدث الأسبوع الماضي، حيث لا تستبعد وزارة الدفاع الألمانية أن تكون الوحدات العسكرية التي نفذت الانقلاب قد تلقت تدريبات على يد الاتحاد الأوروبي.
ويتم تدريب القوات المسلحة المالية في إطار بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي يشارك فيها الجيش الألماني أيضا. وتهدف المهمة إلى تمكين القوات المالية من تحمل مسؤولية أمن بلدها المأزوم.