أثبت إخوان تعز ممثلين بحزب الإصلاح، الاربعاء، وقوفهم خلف اغتيال الشهيد القائد الراحل عدنان الحمادي، اللواء 35 مدرع، في مسقط راسه بالمواسط بالرابع من ديسمبر الماضي.
وكشفت مصادر عسكرية، عن اقتحام عناصر الشرعية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، منزل الشهيد عدنان الحمادي، مؤسس اللواء 35 مدرع في بني حماد، وذلك بتكليف من القيادة الجديدة للواء ممثلة بالشمساني وضياء الحق الأهدل المشرف الإخواني العام على ريف تعز الجنوبي.
وذكرت المصادر إن عدداً من الجنود دخلوا منزل الشهيد عدنان الحمادي لجرده وحصر ما بداخله باعتباره ملكا للجيش، على غرار الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية في صنعاء ضد خصومها حين تصادر منازلهم وأملاكهم.
وأكدت المصادر، إن الشمساني كلف عدداً من الجنود بينهم مرافقون لضياء الحق الأهدل لاقتحام منزل الشهيد القائد عدنان الحمادي وحصر كل ما بداخله.
وفي السياق نفسه شهدت عزلة الجبزي بمديرية المعافر، عمليات اقتحام لمنزلي رئيس عمليات اللواء 35 مدرع العقيد عبدالحكيم الجبزي، وقائد مقاومة الحجري فؤاد الشدادي من قبل مليشيا الحشد الشعبي.
وداهمت مليشيا الحشد الإخوانية، منزل العقيد الجبزي، في قرية الحار وتعمدت ترويع النساء والاطفال ونهب محتويات المنزل والعبث بما تبقى منه ، وكانت المليشيا تبحث عن رئيس العمليات لأختطافه ولكنه غير متواجد في المنزل.
منزل الشدادي هو الأخر لم يسلم من مليشيا الحشد الإخوانية، فقد دأهمت المنزل وعبثت بالاثاث ونهبت الاشياء الثمينة وقامت بترويع النساء والاطفال بمباركة قيادة محور تعز وسلطاتها الأمنية الموالية للإخوان.
وحصل نافذة اليمن على صورة من غرفة نوم الشدادي بعد أقتحام مليشيا الحشد الإخوانية للمنزل.
