آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-11:06ص

اخبار وتقارير


شاهد.. الحوثي يشيع قتلى أفارقة في حجة والحكومة تعتبرها جريمة حرب

شاهد.. الحوثي يشيع قتلى أفارقة في حجة والحكومة تعتبرها جريمة حرب

الأحد - 30 أغسطس 2020 - 04:25 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

أثبتت المواكب الجنائزية لصرعى المليشيات الحوثية، استغلال الجماعة مرتزقة أفارقة للقتال في جبهاتها ضد القوات المشتركة المعترف بها بعد أن استنزفت مخزونها البشري.

وشيعت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، عدد من الصرعى التابعين لها، في محافظة حجة بينهم مرتزق إثيوبي يدعى محمد حلم محمدو، وعبدالفتاح محمد سيد طيب، وفقا لصور الصرعى جاءت على وسائل الإعلام الموالية للحوثيين.

وفي هذا السياق ذكر وزير الإعلام معمر الإرياني، إن مليشيات الحوثي تزج باللاجئين الأفارقة، للقتال في صفوفها على مختلف الجبهات، لتغطية نفاد مخزونها البشري.

واعتبر الإرياني، إقدام الميليشيات الانقلابية، على هذا التصرف، جريمة بحق الإنسانية، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.

وذكر الإرياني السبت، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه على تويتر، إن "ميليشيات الحوثي المدعومة من ايران، تلجأ بكل وضوح إلى اللاجئين الأفارقة لتغطية عجزها في المقاتلين، بعد نفاد مخزونها البشري، جراء الخسائر الثقيلة التي تلقتها بمختلف جبهات القتال، وعلى وجه الخصوص (مأرب، الجوف، البيضاء)".

وأوضح أن الحوثيين يلجؤون إلى هذا الخيار "بسبب رفض أبناء القبائل، عن المشاركة ضمن صفوفهم، من خلال عدم الرضوخ لضغوطها، وعدم الاستجابة لدعوات النكف القبلي".

ولفت الإرياني إلى أن "‏قيام ميليشيات الحوثي، بتجنيد اللاجئين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الأفريقي، واستغلالهم في أعمال قتالية تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وتهديد المصالح الدولية، جريمة حرب، وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية".

ودعا الإرياني، الجهات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين، إلى إدانة تلك الجرائم.

وقال "‏ندعو المنظمات الدولية المعنية باللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وكافة نشطاء حقوق الإنسان، لإدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، والضغط لوقف استخدامهم في أعمال قتالية، واستخدامهم وقودا للمخططات الإيرانية ومعاركها العبثية في المنطقة".

ويجبر مشرفوا الحوثي الأفارقة على الالتحاق بالمليشيا من خلال تهريبهم بمبالغ كبيرة إلى الأراضي السعودية،ومن يعجز منهم عن الدفع يتعرض للسجن ثم الإفراج مقابل الانضمام للقتال معها. وفقا لتقارير حديثة،واعترافات أسرى أفارقة.

وسبق أن نقل عن مصادر محلية في مأرب والبيضاء إحصاء عشرات الجثث لأفارقة يحملون هويات لاجئين صادرة عن منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن.

وكانت المنظمة الدولية للبلدان الأقل نموا تحدثت عن توثيقها تجنيد مليشيا الحوثي لأفارقة تم تدريبهم في جزر إفريقية محاذية لليمن.

وتجدر الإشارة إلى أن أسرى من جنسيات بلدان في شرق إفريقيا وقعوا بأيدي قوات الجيش في فترات متفرقة أدلوا باعترافات من ضمنها تلقيهم تدريبات من أشخاص إيرانيين ولبنانيين،يعتقد أنهم من ضباط الحرس الثوري وحزب الله.