حققت قوات الجيش والقبائل مسنودة بالتحالف العربي، الست، انتصارات كبيرة في جبهات الجوف، وتمكنت من تحرير خمسة مواقع في شرق مدينة الحزم عاصمة المحافظة بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي، التي تكبدت خسائر كبيرة، وفقاً لمصادر ميدانية، مشيرة إلى أن الجيش والقبائل خاضا معركة عنيفة، أمس، مع الحوثيين وتمكنا من السيطرة على مواقع تقودهما إلى مناطق استراتيجية في مدينة الحزم.
وأكدت المصادر أن الجيش والقبائل مسنودين بمقاتلات التحالف حررا موقع الحبيل شرق بئر المرازيق بعد حصاره ليومين، ما أدى الى استسلام 31 حوثياً كانوا في الموقع مع عتادهم المكون من ثلاثة أطقم ومدرعة وكمية من الذخائر والأسلحة، ولفتت إلى أن الجيش والقبائل حررا أيضاً مناطق الكدادي، والمرباخ، وعرق الحبيل والرخة، وعرفان، وهي مناطق مجاورة للحبيل.
وأكدت مصادر ميدانية في الجوف مصرع القيادي الحوثي البارز عبدالمنعم المغربي في شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف على يد قوات الجيش والقبائل، والمغربي وهو أحد المقربين من زعيم الميليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، ومن أذرعه الميدانية، فيما تضاربت الأنباء حول مصرع رئيس هيئة الأركان التابع للميليشيات الحوثية، اللواء محمد الغماري، شرق بئر المرازيق.

من جانبها، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات استهدفت مواقع للحوثيين في جبهات خب والشعف بالجوف، وأخرى شرق مدينة الحزم، كما استهدفت مواقع حوثية في صرواح ومجزر والمخدرة في مأرب، ما أدى إلى تدمير آليات قتالية ومصرع وإصابة عدد من الحوثيين.
وفي مأرب، تواصلت المعارك في جبهات صرواح والمخدرة بمختلف أنواع الأسلحة بين الجيش والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي التي تكبدت خسائر كبيرة ما دفعها إلى قصف المناطق السكنية في مأرب بالصواريخ الباليستية وصواريخ الكاتيوشا، كان آخرها قصفها مسجد قوات الأمن الخاصة في مأرب، أول من أمس، ما أدى إلى مقتل خمسة وإصابة 31 آخرين.