احتلت قيادات عسكرية تابعة لحزب الإصلاح في تعز، منازل المئات من المواطنين المغتربين والنازحين، خلال اربع سنوات من تمثيلية الحرب ضد مليشيات الحوثي الإنقلابية، واستنزاف أموال وعتاد التحالف والشرعية والعقارات الخاصة.
وأحكم حزب الإصلاح ممثل جماعة الإخوان في اليمن، سيطرته على المؤسسة الأمنية والعسكرية في محافظة تعز، وعين المعلمين الموالين للحزب قادة الوية وكتائب وهمش حزب الإصلاح العسكريين القدماء غير المواليين له في تعز.
وعلى الخلفية السابقة صادرت مليشيا الإخوان المنظوية في الشرعية، عقارات ومنازل المواطنين في تعز، وانتهت آخر عملية بسط في مدينة النور باغتيال مالك منزلين ويدعى محمد علي مهدي من قبل أربعة جنود تابعين للواء 17 مشاة جبلي بعد سنتين من البسط على منازله.
وأكدت مصادر في مدينة النور بتعز أن العميد عبدالرحمن الشمساني قائد اللواء 35 مدرع المعين مؤخرا بقرار "إخواني"، ورئيس عمليات اللواء 17 مشاة المدعو عبده حمود الصغير "مدرس سابقا"، ادخلوا عناصر الجيش الخاضع لهم إلى منزلين تابعين للمواطن "محمد علي المهدي"، في مدينة النور.
وبعد أشهر من المطالبات والمتابعات اغتال اربعة جنود "محمد المهدي" اثناء خروجه للبحث عن أدوية لطفلته التي كانت تعاني من مغص شديد، وأطلقوا عليه خمس رصاصات أدت إلى مقتله بعد أن منع الجنود المواطنين من اسعافه إلى المستشفى وفقا لتاكيد المصادر.. قبل خمسة ايام.
واحتجت اليوم الاثنين حشود غفيرة في مدينة تعز، على تواطؤ قيادات مليشيا الإخوان الإرهابية في التستر على قتلة الشاب محمد علي مهدي، التابعين للواء 17 مشاة الخاضع لتنظيم الإخوان الإرهابي.
ونددوا بما وصفوه بأنه تزييف للحقائق في بلاغ اللواء 17 مشاة الخاضع لمليشيا الإخوان الإرهابية، مطالبين بمحاكمة الجناة وإخلاء منازل أسرة المجني عليه.
واستنكروا مزاعم اللواء 17 مشاة الإخواني بوقوع المنازل على خط النار، مؤكدين أن اللواء نفسه سمح للمجني عليه باستئجار منزل بالمنطقة.
واحتل القيادي في مليشيا الإخوان، المدعو عبده حمود الصغير الإرهابي، منزل المجني عليه ويرفض تسليمه.
ورفع المحتجون لافتات تتهم قيادات المحور العسكرية والأمنية، الموالية لمليشيا الإخوان الإرهابية المسؤولية الكاملة عن تخاذلها.
