آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-11:06ص

اخبار وتقارير


الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الحوثي على السعودية

الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الحوثي على السعودية

الثلاثاء - 01 سبتمبر 2020 - 05:43 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران استهداف مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية من خلال طائرة مفخخة بدون طيار، اعترضتها قوات التحالف.

وجددت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية ضد المدنيين، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن دولة الإمارات وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

وأشار البيان إلى أن استمرار هذه الهجمات والتهديدات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، واعتبرته دليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف اعتراض وتدمير زورق مفخخ ومسيّر عن بعد، أطلقته الميليشيات الحوثية الإرهابية من محافظة الحديدة.

وقال العقيد الركن تركي المالكي في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن «قوات التحالف البحرية رصدت (أول من أمس) محاولة للميليشيات الحوثية الإرهابية للقيام بعمل عدائي وإرهابي جنوب البحر الأحمر باستخدام زورق مفخخ ومسيّر عن بعد، أطلقته الميليشيات الحوثية الإرهابية من محافظة الحديدة».

وأضاف أنه تم تدمير الزورق المفخخ الذي يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وطرق الملاحة البحرية والتجارة العالمية، مبيناً أن الميليشيات الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني ولنصوص اتفاق استوكهولم لوقف إطلاق النار بالحديدة.

وشدد العقيد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في تنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هذه الميليشيات الإرهابية وتحييد وتدمير مثل هذه القدرات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.