آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-04:20ص

اخبار وتقارير


ترسل الأموال من وأشنطن إلى الحوثي بصنعاء.. ضبط خلية شيعية يجمعون الـ"خٌمس" في أمريكا

ترسل الأموال من وأشنطن إلى الحوثي بصنعاء.. ضبط خلية شيعية يجمعون الـ"خٌمس" في أمريكا

السبت - 05 سبتمبر 2020 - 06:05 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

قالت وزارة العدل الأمريكية إن مكتب التحقيق الفيدرالي قبض على ثلاثة أشخاص من الشيعة، وجهت لهم تهماً بخرق العقوبات الأمريكية المفروضة على ‎إيران، من خلال تحصيل ضريبة دينية تُعرف باسم “الخُمس”، في الولايات المتحدة، وإرسال الأموال إلى مليشيا الحوثي في ‎اليمن.

ووفق موقع وزارة العدل الأمريكية، فإن الثلاثة هم: علي شولا باكستاني، مزمل زايدي، وعاصم نقفي، وهما مواطنان أمريكيان، اتهموا بخرق قانون العقوبات ونقل دولارات يتم تحصيلها كضريبة دينية (الخُمس)، من أمريكا إلى ‎اليمن، عبر ‎إيران، ولهم صلات بفيلق القدس والحرس الثوري، ونقلوا العملة الأمريكية من الولايات المتحدة إلى إيران.

وأوضحت وزارة العدل، أن المتهمين يديرون موقعاً للوسائط المتعددة يدعى “النبض الإسلامي”، وأطلقوا حملة تبرعات لصالح ‎اليمن، في يوليو 2019، بإذن من المرشد الأعلى لإيران، آية الله خامنئي، وآية الله السيستاني، وآية الله ناصر مكارم الشيرازي، لجمع أموال الخُمس وإرسالها إلى الحوثيين.
ونشرت “نبض الإسلام”، في 6 يوليو 2019، دعوات على الإنترنت، مع فيديو مدته 5 دقائق، تؤكد أن التبرعات تجمع من مختلف أنحاء العالم بإذن كتابي لجمع أموال “الخمس” من آية الله خامنئي وآية الله السيستاني وآية الله مكارم.

وذكرت وزارة العدل الأمريكية، أن مؤسسة “نبض الإسلام” جمعت نحو 400 ألف دولار، من أموال “الخُمس”، عبر شبكة تنتشر في عدة بلدان، مكونة من 28 شخصاً، ويتم إرسالها إلى صنعاء، على دفعات، وبلغت حصيلة تبرعات الحملة الإلكترونية 90 ألف دولار، أرسلت في البداية، ثم 300 ألف دولار، أرسلت على دفعات، عبر مؤسسة خيرية مقرها في المملكة المتحدة.

‏وحسب موقع “نبض الإسلام”، فإن أموال الخمس توزع وفق الآتي:
نصف يتم التبرع به للفقراء والأيتام أو الذين تقطعت بهم السبل.
النصف الثاني إمّا لمرجعيات أو على الأغراض التي يأذنون بها.

وعلّق الصحفي الاقتصادي فاروق الكمالي على ذلك بالقول: “هذا يوضح كيف يمتلك الحوثي العملة الصعبة، وكيف تتجاوز ثروة خامنئي 100 مليار $”.
وقال موقع وزارة العدل الأمريكية، إن التحقيق في هذه المسألة يجري من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، ومكتب هيوستن الميداني، حيث القضية في نظر قسم الأمن القومي في مكتب المدعي العام الأمريكي لمنطقة كولومبيا، وقسم مكافحة التجسس ومراقبة الصادرات وقسم مكافحة الإرهاب في قسم الأمن القومي بوزارة العدل.