أثار نجل الرئيس الراحل على عبدالله صالح سخط قيادات المليشيا الحوثية على قيادات مؤتمر صنعاء.
وجاء السخط الحوثي عقب برقية تعزية بعثها أحمد علي عبدالله صالح، في مقتل الشيخ القبلي وعضو البرلمان ربيش وهبان العليي بمواجهات مع المليشيات الحوثية.
وتمارس مليشيا الحوثي الإرهابية، الضغوط على مؤتمر صنعاء، لإقصاء أحمد على عبدالله صالح، نجل الرئيس الراحل من منصب نائب رئيس المؤتمر في صنعاء حيث أجرت قيادات حوثية رفيعة اتصالات مع قيادات مؤتمر صنعاء، أبدت خلالها سخطها وطالبت بسرعة إقصاء نجل صالح من منصبه، بسبب مواقفه السياسية خاصةً وأن البرقية الجديدة تضاف إلى مواقف سابقة تؤكد وقوفه في صف التحالف.
وقالت مصادر في مؤتمر صنعاء أن قيادات مليشيا الحوثي تطالب بقرار علني بفصل أحمد علي صالح، على غرار القرارات الصادرة بحق قيادات مؤتمرية أخرى مثل سلطان البركاني، متهمةً مؤتمر صنعاء بالمرواغة.
الجدير بالذكر ان قيادة مؤتمر صنعاء رضخت لضغوط حوثية بمنع رفع صور صالح أو الحديث عن تأسيسه للمؤتمر، في احتفالية أقامها الحزب بذكرى تأسيسه في 24 أغسطس الماضي.