بدأ سكان وتجار ريف تعز الجنوبي, يشكون ابتزازات ومضايقات وإنتهاكات مليشيا الحشد الشعبي الإخوانية المدعومة من الدوحة، بحقهم بعد بسط سيطرتها بضوء أخضر من قيادة محور تعز المعروف ولائها لحزب الإصلاح.
وتعرض عدد من ملاك المحلات التجارية ومحطات المشتقات النفطية، في الخط المؤدي من الضباب إلى مدينة التربة، لعمليات أبتزاز تعسفية ونهب من قبل عناصر الحشد الإخوانية.
وافاد ملاك محطات المشتقات النفطية بان مليشيا الحشد الإخوانية، تقوم بتعبئة أطقمها القتالية بمادة البنزين، وترفض الدفع، وتطالبهم بتسجيل المبالغ على سجل «سالم» مرشد جماعة الاخوان في تعز.
ويعد سالم قائد الجناح العسكري للإخوان ومستشار قائد محور تعز العسكري، عبده فرحان الهر بـ"سالم"، وهو قائد الحملة العسكرية ضد المعارضين للحزب في التربة.
ويقوم شقيق الإخواني حمود المخلافي المدعو شوقي المخلافي بتعبئة البنزين لدورياته بشكل يومي، ويرفض دفع الحساب وفقا لملاك المحطات النفطية.