أعلنت السلطات الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، الاربعاء، عن ضبط خمسة متهمين بقضية قتل الشاب عبدالله الاغبري التي هزت الرأي العام المحلي.
وجاء هذا الاعلان بعد مرور نصف شهر من ارتكاب الجريمة وسط صمت مخزي من سلطات الحوثيين ومحاولة التلاعب بحيثيات القضية لحماية الجناة وإظهار الضحية بانه انتحر.
وبحسب ما أوضحت الجهات الامنية التابعة للمليشيات، فأن الجناة اتهموا الضحية بسرقة هواتف من المحل الذي كان يعمل به دون تقديم اي دليل يثبت صحة مزاعمهم.
وكشفت فيديوهات مسربة جريمة تعذيب وقتل الشاب الاغبري بعد مرور أكثر من نصف شهر على ارتكاب الجريمة التي هزت الرأي العام واثارت حالة من السخط والهيجان الشعبي.
للمزيد: أول فنان يمني يعلق على جريمة صنعاء: "طريقة القتل كانت مقززة"
واتهم نشطاء في صنعاء، ما يسمى بالأمن الوقائي التابع للحوثيين بالوقوف خلف الجناة البالغ عددهم ستة أفراد يعملون في محلات السباعي للهواتف في شارع القيادة.
وأكد النشطاء لنافذة اليمن، أن جريمة مقتل عبدالله الاغبري كشفت جرائم اخرى ارتكبت في محلات السباعي، كان المجني عليه يعتزم فضحها قبل ان يكتشف الجناة ذلك ويرتكبون جريمتهم البشعة بحقه.
المتهمين في الجريمة وهم:
1- المدعو عبدالله حسين ناصر السباعي -25 عاما- من محافظة عمران.
2- المدعو محمد عبدالواحد محمد مقبيل الحميدي -24 عاما- من محافظة إب.
3- المدعو دليل شوعي محمد الجربه -21 عاما- من محافظة عمران.
4- المدعو وليد سعيد الصغير العامري -40 عاما- من محافظة تعز.
5- المدعو منيف قايد عبدالله علي المغلس -25 عاما- من محافظة تعز.