لجأ الرياضيون في مدينة تعز التي تعيش حصار تفرضه ميليشيا الحوثي وعدم إستقرار أمني بسبب إنتهاكات الإخوان، إلى إعادة إحياء البطولات الشعبية للحفاظ على لياقتهم والتنفيس عن طاقاتهم .
وتسببت الحرب الدائرة في اليمن بتدهور الملاعب الرياضية وكذا بتوقف الدوري المحلي منذ مايقارب الخمسة أعوام .
لاعبوا الأندية المحلية التابعة لمحافظة تعز غير المدروجة أسمائهم ضمن لائحة المنتخبات الوطنية قاموا بتنظيم عدة بطولات شعبية مكونة من عدة فرق مقسمة من أحياء المدينة.
مكتب الشباب والرياضة في المدينة كان أول المؤيدين لإقامة هذه البطولات والتي حظيت بدعم كبير من تجار المدينة.
الفرق الشعبية قامت بتجهيز الملاعب الترابية الشعبية في أحياء المدينة لتكون محتظنة لمباريات البطولة هذا وإستندت بعض الأحياء التي لا تمتلك ملعب خاص بها بملاعب المدارس الحكومية الواقعة فيها.
وتقام البطولات الشعبية في تعز تحت إشراف كوكبة من خبراء ومدربيين رياضيين في المدينة يترأسهم الكابتن/ محمد عبدالرحيم الشيبة.مدرب نادي الرشيد فئة البراعم سابقا والكابتن/ عبده علي.مدرب نادي الصقر فئة البراعم سابقا.
ويعول لاعبوا الأندية التابعة لمدينة تعز على مثل هكذا بطولات للحفاظ على لياقتهم البدنية وكذا ممارسة رياضتهم المحببة التي دمرت الحرب كل منشأتها.