آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-05:59م

اخبار وتقارير


معاناة سكان عدن أزمة مفتعلة سياسياً وأطراف بالشرعية تقف وراءها

معاناة سكان عدن أزمة مفتعلة سياسياً وأطراف بالشرعية تقف وراءها

الخميس - 17 سبتمبر 2020 - 10:50 م بتوقيت عدن

- نافذة عدن - ماجد سلطان

 أجمع سياسيون محليون أن معاناة سكان العاصمة عدن مع الخدمات العامة وتحديداً خدمة الكهرباء، هي أزمة مفتعلة سياسياً وتقف وراءها أطراف الشرعية، على خلفية تولي المجلس الإنتقالي الجنوبي قيادة المدينة بموجب إتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس في نوفمبر 2019م .

وأصدر رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، أواخر يوليو الماضي، قراراً بتعيين أحمد حامد لملس، محافظاً لمحافظة عدن، بموجب إتفاق الرياض، ولملس هو أمين عام هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي .

وقال السياسي الجنوبي، وعضو المجلس الإنتقالي، لطفي شطارة، في تغريدة له بتويتر، ان معاناة سكان عدن مفتعلة سياسياً لتدمير ما تبقى من منظومة الكهرباء تحديدا والخدمات بشكل عام .. لافتاً إلى أن أن أطرافاً في الشرعية تعتقد أن تعذيب سكان عدن وحضرموت وبقية مواطني الجنوب ستركعهم ليحييدوا عن خيارهم في إستعادة دولتهم الذي لن يتراجعوا عنه .

وأكد أن جريمة تعذيب شعب لن تسقط بالتقادم، وهو ما يعني ان شعب الجنوب سيقاضي كافة من يقف وراء هذه الأزمات المفتعلة دولياً .

وشهدت عدن، أمس، تحركات متزامنة إستهدفت جميعها منظومة الكهرباء التي تعاني في الأساس تدهوراً مستمراً .

بدأت تلك التحركات بإعلان محطة السعدي المؤجرة، إيقاف التوليد على الرغم من تعهدات السلطة المحلية بسداد حقوقها نهاية الشهر الجاري، أعقبها قيام مجهول برمي قنبلة على محطة التوليد في خور مكسر مما تسبب بأضرار في خزانات المحطة .

وجاءت هذه التحركات بعد نجاح السلطة المحلية بعدن في تجاوز أزمة الوقود التي كانت تعانيها منذ سنوات، وأستطاعت شراء كمية إسعافية من مادة الديزل، وتتحرك حالياً لتوفير كمية من المازوت .