آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-01:44ص

عربي ودولي


نشاط عسكري روسي في الفضاء يستهدف الأقمار الدفاعية الأميركية

نشاط عسكري روسي في الفضاء يستهدف الأقمار الدفاعية الأميركية

الأحد - 20 سبتمبر 2020 - 12:49 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - ترجمات

قال مصدران مطلعان لموقع "ياهو نيوز" إن مسؤولين من قوة الفضاء الأميركية المشكلة حديثا ومكتب مدير المخابرات الوطنية أطلعوا، على مدار الأيام الأخيرة، عدة لجان في الكونغرس على "زيادة" النشاط العسكري الروسي في الفضاء الذي يستهدف الأقمار الصناعية الدفاعية والمخابراتية الأميركية.

وبينما رفض المصدران التعليق على تفاصيل الحوادث الأخيرة التي تأتي بعد زيادة في "العدوان الصيني والروسي في الفضاء"، بحسب ياهو نيوز، فقد اٌعتبرت الأحداث الأخيرة "خطيرة بما يكفي" لكي يستمع إليها الكونغرس، حسبما قال أحد المصدرين. 

وقال المصدر إن "المسؤولين أطلعوا اللجان على خطط مواجهة العدوان الروسي".

وتأتي هذه الأعمال العدوانية وسط مخاوف متزايدة بشأن الأنشطة الروسية والصينية في الفضاء، لا سيما فيما يتعلق بالأسلحة المضادة للأقمار الصناعية. 

وفي وقت سابق من هذا العام، أنشأت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قوة الفضاء، وهي فرع جديد من الجيش وافق عليه الرئيس دونالد ترامب، للمساعدة في حماية الأصول الفضائية الأميركية.

وتتولى قوة الفضاء مسؤولية مجموعة من القدرات العسكرية الأميركية الحيوية في الفضاء، بداية من الأقمار الصناعية التي يعمل بها نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) إلى أجهزة الاستشعار التي تساعد في رصد إطلاق الصواريخ.

وكانت أحد الدفوع المؤيدة لتخصيص مزيد من الموارد لقوة فضاء تستند إلى أن منافسي الولايات المتحدة، مثل روسيا والصين، يستعدون على نحو متزايد فيما يبدو لضرب القدرات الأميركية في الفضاء في حال نشوب صراع.

وأشار "ياهو نيوز" إلى تلميح اللواء بالحرس الوطني للجيش، تيم لوسون، إلى "أشياء قادمة" من شأنها أن تساعد في مكافحة التهديدات الفضائية. 

كما أكد أهمية إنشاء شبكة كبيرة ومرنة من الأقمار الصناعية الصغيرة التي تكون أقل عرضة للخطر من الأقمار الصناعية العسكرية والاستخباراتية الكبيرة العاملة حاليا.

وامتنع ممثلو لجنتي المخابرات في مجلسي النواب والشيوخ وكذلك مكتب مدير المخابرات الوطنية عن التعليق. كما لم يعلق المتحدثون باسم لجنتي القوات المسلحة في الكونغرس، وأيضا البنتاغون والقوة الفضائية.

وكتب متحدث باسم مكتب مدير المخابرات الوطنية، في رسالة بالبريد إلكتروني، قائلا: "لا يناقش المكتب المسائل الاستخباراتية أو الاتصالات الحساسة والسرية مع الكونغرس".