آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-10:59م

اخبار وتقارير


تحدث عن فرص نجاحها .. في أول تعليق حكومي : قرارات لملس إنعكاس لإدراكه أهمية دوره في صياغة السلطة المحلية 

تحدث عن فرص نجاحها .. في أول تعليق حكومي : قرارات لملس إنعكاس لإدراكه أهمية دوره في صياغة السلطة المحلية 

الإثنين - 21 سبتمبر 2020 - 02:36 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

قال مسؤول حكومي أن قرارات محافظ عدن، أحمد حامد لملس، التي قضت بتغيير مدراء المديريات هي إنعكاس لإدراكه العميق بأهمية دوره في صياغة السلطة المحلية بما يحقق الأهداف المتوخاة من إتفاق الرياض .

وأضاف وكيل وزارة الإعلام، نجيب غلاب، في تصريح صحفي، وأيضا دوره في الانتقال من التنظير إلى العمل الملموس ومن الواضح أن قراراته الأخيرة نالت تأييدا شعبيا لم نجده خلال السنوات الماضية وهذا يدل على أنه يسير باتجاه التصحيح والتغيير بما يمكن سلطات الدولة من القيام بمهامها”.

ويشير وكيل وزارة الإعلام في تصريحه الذي نشرته جريدة العرب، إلى الأهمية الاستراتيجية لعدن كعاصمة مؤقتة وكنموذج يجب أن يتم العمل على إنجاحه من خلال “التركيز على الخدمات وتثبيت الأمن والانتقال إلى مرحلة جديدة تتناسب وثقلها جنوبا وشمالا وبداية لاستعادة دورها السياسي في معركتنا وهذا ما يدركه محافظ المحافظة وأيضا ما ركز عليه اتفاق الرياض ولذا كان تعيين المحافظ ومدير الأمن بداية لتحريك العجلة”.

وعن فرص نجاح الإجراءات التصحيحية التي اتخذها محافظ عدن يضيف غلاب “المهم أن تتجاوب كافة القوى في عدن مع قراراته وتتعامل معها من منظور إيجابي وترى فيه قائدا يعكس شرعية الطموح في تفعيل مؤسسات الدولة وهذا الأمر قد يفتح آفاقا جديدة لتفكيك إعاقات تنفيذ اتفاق الرياض الذي يمثل حبل مسار توحيد القوى وإعادة صياغة الشرعية بما يجعلها استجابة لحاجات الناس ومتطلباتهم وانعكاسا لتغيير يعيد بناءها عبر تفعيل دور السلطات المحلية في عدن وترسيخ وجودها كبداية مبشرة بأن اتفاق الرياض قابل للعمل وبالإمكان تجاوز المعوقات التي تحول دون تنفيذه”.

ويربط وكيل وزارة الإعلام اليمنية بين أي نجاح يتم تحقيقه في عدن وبين خلق الإيجابية لدى جميع الأطراف الموقعة على اتفاق الرياض الذي سيمثل تنفيذه دفعة لجهود محافظ عدن، في الوقت الذي سيترتب على إعاقة تنفيد الاتفاق، “تقييد لقدرة المحافظ على تقديم الإنجازات وستصبح صعبة مع الوقت ويتم تحويل تعيينه إلى إعادة صياغة للصراع بما يفشل بقية البنود وهذا الأمر سيضع الجميع بلا استثناء في مواجهة مباشرة مع نتائج الفوضى والمؤامرات التي تستهدف الجنوب والشرعية والتحالف لصالح مشروع الانقلاب ومن يدعمه داخليا وخارجيا”.