آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:21ص

اخبار وتقارير


المشتركة تفكك شبكات الألغام في حيس والحوثي يفجر مدرسة لإرهاب المدنيين.. تفاصيل وصور

المشتركة تفكك شبكات الألغام في حيس والحوثي يفجر مدرسة لإرهاب المدنيين.. تفاصيل وصور

الثلاثاء - 22 سبتمبر 2020 - 12:05 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص _ حيس

واصلت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، اليوم الأثنين، تمشيط وتأمين المناطق والقرى في إطار عملياتها المستمرة التي تنفذها لنزع الألغام والعبوات الناسفة، من المناطق المختلفة بمديرية حيس،  التي زرعتها مليشيات الحوثي سابقا، بعد تهجير السكان منها، بالتزامن مع تفجير مليشيات الحوثي لإحدى المدارس جنوب محافظة الحديدة.

وفي التفاصيل أفاد رئيس الفريق الهندسي الخاص باللواء الحادي عشر عمالقة الذي يقوده القائد الشيخ"مصطفى دوبلة"، بأنهم واصلوا عملية المسح الميداني للمناطق والقرى الواقعة شمال غرب مديرية حيس، التي اغرقتها المليشيات الحوثية بالعبوات والالغام قبل أن تفر منها، مدحورة، بعد تحرير المدينة في فبراير 2018.

واضاف "عز الدين قائد" في حديثه (لنافذة اليمن)، أن الفريق الهندسي تمكن اليوم الأثنين، من تفكيك شبكات واسعة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي في منطقة الحمينية والقرى السكنية المجاورة لها، غرب مديرية حيس، وذلك من أجل تسهيل عودة مئات الأسر النازحة.

وتابع رئيس الفريق الهندسي، انه تم تفكيك شبكات ألغام وعبوات باشكال وأحجام مختلفة زرعتها  المليشيات بين الأشجار وفي الطرق الفرعية التي يسلكها المواطنين، وبين المباني، موضحا أن هذه الشبكات كانت تهدد حياة المدنيين، في تلك المناطق، لأنها مموها وتتخذ اشكال على هيئة احجار وأشجار.

وأكد "عز الدين قائد"، أن الفريق تمكن من انتزاع سبعة ألغام وثمان عبوات ناسفة وثلاث دواسات، بعد عملية مسح كاملة لمنطقة الحمينية والقرى السكنية المجاورة لها وتأمينها لعودة النازحين وتطبيع الحياة.

في السياق ذاته قال مصدر ميداني أن المليشيات الحوثية فجرت مساء اليوم الأثنين إحدى المدارس الواقعة في جنوب محافظة الحديدة.

وأكد المصدر أن المليشيات الإيرانية فجرت مدرسة الكفاح الأساسية، الواقعة غرب بيت مغاري شمال غرب مركز مدينة حيس.

واضاف المصدر أن مدرسة الكفاح تتوسط بين قريتي شعب بني زهير والحمينية، قامت بتفحيرها مليشيات الحوثي بكميات كبيرة من المواد المتفجرة، من أجل بث الرعب بين صفوف المدنيين الراغبين بالعودة إلى منازلهم في تلك المناطق .