آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-12:59ص

اخبار وتقارير


البحسني يهدد الحكومة بإيقاف تصدير النفط إعتباراً من 1 أكتوبر ما لم تستجيب لمطالب أبناء حضرموت

البحسني يهدد الحكومة بإيقاف تصدير النفط إعتباراً من 1 أكتوبر ما لم تستجيب لمطالب أبناء حضرموت

الثلاثاء - 22 سبتمبر 2020 - 06:12 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

أعلن محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن، فرج سالمين البحسني، أنه سيتم إيقاف تصدير النفط من حقول وميناء تصدير النفط (الضبة) اعتباراً من 1 أكتوبر ما لم تفي الحكومة بالمطالب المشروعة للسلطة المحلية وأبناء المحافظة .

وأوضح في كلمة القاها امام حشد من أبناء ووجهاء ومشائخ مديريات حضرموت، اليوم الثلاثاء، أن تلك المطالب تتمثل بصرف مرتبات القوات والأجهزة العسكرية والأمنية بصورة عاجلة والإلتزام بإنشاء محطة الكهرباء 100 ميجا التي وجه بها رئيس الجمهورية، وكذا الإلتزام بتحويل نسبة المحافظة من مبيعات النفط في وقتها المحدد دون أي انتقاص .

وأكد البحسني في كلمة أن ما تعانيه حضرموت اليوم يتطلب من الجميع وحدة الموقف في سبيل رفع المعاناة عن مواطني المحافظة نتيجة لتدني مستوى الخدمات وخاصة الكهرباء وتدهور العملة وغلاء المعيشة .. لافتاً إلى أن أبرز أسباب استمرارية الانقطاعات للتيار الكهربائي عدم التزام الحكومة بتوفير متطلبات الكهرباء .

وقال المحافظ البحسني أن عقد هذا اللقاء الموسع يأتي تجاوباً مع مطالب المواطنين واستحقاقات المحافظة وتلبية لرغبات كافة الشرائح المجتمعية في حضرموت بهدف توجيه رسالتها بكل وضوح وصراحة وشفافية لضمان استقرار حضرموت عموماً .. داعياً القيادة السياسية الشرعية ودول التحالف أن تتحمل مسئولياتها تجاه محافظة حضرموت والمحافظات المحررة الأخرى، وذلك من خلال صرف مرتبات القوات والأجهزة العسكرية والأمنية بصورة عاجلة، والالتزام بشراء الوقود لمحطات توليد الكهرباء في محافظة حضرموت (مازوت – ديزل)، والتزام الحكومة بسداد قيمة الطاقة المشتراه .

وطال الحكومة بتوفير قطع الغيار والزيوت لصيانة محطات الكهرباء التابعة للدولة والتي يعد معظمها خارج الجاهزية بسبب عدم تمكن المؤسسة العامة للكهرباء في توفير متطلبات الصيانة، وإلزام الحكومة بإنشاء محطة الكهرباء 100 ميجا التي وجه بها فخامة رئيس الجمهورية وبصورة عاجلة، والتزام الحكومة بتحويل نسبة المحافظة من مبيعات النفط في وقتها المحدد دون أي انتقاص.

وأكد المحافظ البحسني أن قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت أسهمت خلال السنوات الماضية على مساعدة القيادة السياسية في معالجة ما استطاعت معالجته وفق إمكانياتها الشحيحة، إلا انه أتضح جلياً أن الحكومة تدريجياً تخلت عن مسئولياتها ودورها في تنفيذ مهامها وواجباتها تجاه المحافظات المحررة عموماً وحضرموت خصوصاً، لافتاً إلى أن هذه الأسباب أدت إلى احتقان الشارع ووصوله ذروته.

وجدد المحافظ البحسني تأكيده لأبناء حضرموت بأن السلطة المحلية لن تتخلى عن مسئولياتها تجاه مطالبهم، وستظل تطالب باستحقاقات المحافظة حتل تحل مشكلة كهرباء حضرموت والمطالب الأخرى، حاثاً اياهم على التعامل بعقلانية مع مصاعب ومشكلات السلطة التي هي فوق طاقتها، لافتاً إلى أن استحقاقات المواطنين وخدماتهم حق يقف خلفه ويسانده الجميع، لكن الخروج الشرعي للمواطنين للشارع قد تندس فيه بعض العناصر المخربة من قبل المتربصين الذين يسعون لزعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة، وأكد المحافظ البحسني أن النخبة الحضرمية تمثل درع حضرموت وفخر أبنائها وهم من أبناء المحافظة  ولن تسمح قياداتها لأي من كان المساس بها.