إتهم سياسي يمني، ميليشيا الحوثي الإنقلاببية بممارسة سياسة التطهير العرقي تجاه اليمنيين من ذوي البشرة السمراء .
وقال رئيس الاتحاد الوطني للمهمشين اليمنيين نعمان الحذيفي، إن ميليشيات الحوثي تمارس هذه السياسة من خلال الزج بهم في جبهات القتال مستغلين فقرهم وظروفهم المعيشية الصعبة»، مبيناً أن «الطفل يوسف أحمد العتمي وعمره 16 عاماً كان أحد ضحايا هذا التطهير العرقي».
وذكر الحذيفي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن 6 أطفال لقوا مصرعهم في جبهتي الجوف ومأرب، تم تجنيدهم حديثاً في محافظة صعدة، وتم تشييعهم قبل أيام، وهم عبد السلام رعمان (13 عاماً)، وعبد الملك زربه (12 عاماً)، وطارق عزيز (13 عاماً)، وأحمد فتحي (11 عاماً)، وأيمن عبد السلام (12 عاماً)، ودارس المقشي (13 عاماً).
وفي وقت سابق من هذا العام، لجأت ميليشيات الحوثي إلى إطلاق مشروع عنصري جديد تحت مسمى «أحفاد بلال»، في إشارة إلى الصحابي، بلال بن رباح، للزج بالفئات المهمشة إلى ساحات القتال، وزيادة الفرقة والتمييز داخل المجتمع اليمني.
وكلفت الميليشيات لجانا ثقافية وعقدية وعسكرية لعمل دورات مذهبية وطائفية لهذه الفئات ومن ثم الزج بهم في محرقة المعارك.
وناقش اجتماع رسمي لحكومة الحوثي بصنعاء الإجراءات التنفيذية لما يسمى تنفيذ خطاب قائد الميليشيات عبدالملك الحوثي بشأن أحفاد بلال، والسبل الكفيلة بتقديم أوجه الرعاية اللازمة، وانتشالهم من أوضاعهم الراهنة والعزلة الاجتماعية التي يعيشونها وإدماجهم في المجتمع.
المصدر : صحف