قتل وجرح العشرات من عناصر مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بينهم قيادات ميدانية وفقا لمصادر طبية واخرى عسكرية، صباح اليوم الأحد، بنيران القوات المشتركة التي كسرت هجوماً واسعاً للمليشيات أستمر لساعات، استخدمت فيه جميع العيرات النارية، تحت غطاء مدفعي مكثف.
وذكر مصدر عسكري رفيع المستوى في القوات المشتركة، لـ(نافذة اليمن) أن أفراد اللواء ال١١ عمالقة وبإشراف مباشر من القائد الشيخ "مصطفى دوبلة"، كسروا أعنف هجوم شهدته مدينة حيس بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وبغطاء مدفعي مكثف طال الاحياء السكنية في المديرية.
وأضاف المصدر أن المليشيات الحوثية دفعت بالعشرات من عناصرها التي استقدمتها من مناطق سيطرتها في الجراحي وزبيد خلال اليوميين الماضيين وفقا ما رصدته وحدات الاستطلاع الميدانية، للهجوم على مواقع القوات المشتركة المرابطة في الخطوط الأمامية بالجهة الشمالية الغربية فجر اليوم.
ولفت المصدر إلى اليقظة والجاهزية القتالية القصوى، لقوات اللواء الحادي عشر عمالقة، مع بدء الهجوم الحوثي في تمام الساعة الخامسة فجرا، ووجهوا ضربات موجعة حققت إصابات مباشرة في صفوف العناصر الحوثية المهاجمة أربكت المليشيات وأسفر عن مصرع العشرات وتكبيدها خسائر فادحة بالعتاد.
وأشار المصدر إلى مساندة اللواء الحادي عشر المرابط في شمال غرب حيس، من قبل أبطال اللواء السابع عمالقة بوحدات قتالية.. وقام أبطال العمالقة بعمل كماشىة اوقعوا فيها المليشيات الإيرانية التي حاولت التقدم وكبدتها خسائر بشرية فادحة.
وفي السياق ذاته كشفت مصادر طبية في مستشفى الجراحي العام عن وصول خمسين جثة من عناصر الحوثي الذين لقوا مصرعهم في شمال غرب حيس بينهم قيادات ميدانية.
وتابعت المصادر لـ(نافذة اليمن) أن ثلاثين جريح حوثي وصلوا عبر أطقم قتالية إلى مستشفى الجراحي العام، في حالة خطيرة، مشيرة إلى حالة النفير العام التي قامت بها المليشيات بعد أن اخرجت جميع المرضى من المواطنين المدنيين، ونشرت عدد من المسلحين التابعين لها في مداخل ومخارج المستشفى.
واكدت المصادر وجود قيادات ميدانية بارزة بين الجرحى والقتلى الحوثيين، الذين وصلوا من جبهة حيس ظهر اليوم الأحد.