آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-06:01م

منوعات


الحلويات السورية تسيل لعاب الصينيين

الحلويات السورية تسيل لعاب الصينيين

الثلاثاء - 06 أكتوبر 2020 - 01:42 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - وكالات

يعتقد بعض الناس خطأً بأن الصينيين لا يحبون تناول الحلويات والسكريات، بيد أن عمر خليل، وهو تاجر سوري يعيش في الصين منذ سنوات طويلة، يرى أن الأمر ليس كذلك أبدا، كما أنه لاحظ أوجه تشابه بين الحلويات السورية والصينية.

وقال خليل لوكالة أنباء شينخوا “وجدت أن الناس هنا يحبون الأطعمة اللذيذة التي يكون لها طابع خاص، وليس مجرد استخدام السكر، حيث يفضلون المنتجات التي تتميز بالجودة العالية جدا”.

استقر خليل لأول مرة في الصين في عام 2009، ليؤسس مشروعا للحلويات، التي قال عنها “إن للحلويات السورية شهرة عالمية كبيرة، لكن المشكلة التي برزت في الوقت نفسه تمثلت في  كيفية اختيار منتج يتناسب والذوق الصيني”.

ومع مرور الوقت، لاحظ خليل اهتمام الصينيين الكبير بجودة وذوق وتميز المنتج، ما فرض ضرورة الحرص على العمل باحترافية وجودة لضمان الدخول إلى أضخم وأكبر سوق في العالم.

وطرح خليل فكرة إنشاء مصنع للحلويات السورية في الصين على صديقه حازم حيدر، الذي يملك مصنعا للحلويات في سوريا.

ورحب حيدر بالفكرة، وبدأ مشروع الحلويات السورية في الصين مع خليل منذ عام 2014.

ويحاول خليل وحيدر أن يصلا الى أكبر شريحة من الناس، كي تصل منتجاتهما إلى العديد من المناطق. ولذلك، يعملان على تطوير منتجات خاصة بالصين.

وقال خليل إن المستهلك الصيني يهتم كثيرا بمعايير الجودة والصحة، ويركز على أن يكون الجسم سليما وقويا، ولذلك، فإنه يحرص على أن يوفر مصنعه أصنافا مخصصة قليلة السكر.

وتابع خليل “بدأنا العمل حاليا على إنتاج معجنات مثل كعك القمر، لكن بمكونات مختلفة، حيث تحتوي على التمر والجوز، والزعفران الذي استوردناه من إيران وأدخلناه كمنتج صحي، وهذا يجب أن يكون متناسبا مع صحة الجسم”.

وأشار إلى أن منتجاتهما تُباع إلى عدة مدن صينية خارج ييوو بفضل التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية السريعة في الصين.

وتابع “لدينا صنف حلويات اسمه عش الطائر، الكثير من الناس يحبونه لأن له خصوصية رمزية نظرا لاستاد ‘عش الطائر’ في بكين. مازلنا في البداية، نريد أن نحقق النجاح، ونواصل التطوير، وذلك سيكون من خلال تشجيع الناس”.