لقي قيادي حوثي مع عددا من مرافقيه مصرعهم أثناء تصدي القوات المشتركة المرابطة في جبهة حيس، هجوما عنيفاً شنته المليشيات المدعومة من إيران على المدينة، بالتزامن مع تصعيدها العسكري وخرقها للهدنة الأممية بأعمال حربية.
وكشف مصدر عسكري في تصريح خاص (لنافذة اليمن)، عن مصرع قيادي حوثي كبير مع كافة عناصر المجموعة المكلفة بمرافقته في جبهة حيس، عقب محاولة المليشيات التسلل إلى مواقع القوات المشتركة مساء اليوم.
وأفاد المصدر بمقتل القيادي الحوثي في الشمال الشرقي من جبهة حيس، باستهداف مباشر من القوة المدفعية التابعة للواء السابع عمالقة الذي يقوده العميد علي الكنيني، إلى جانب مجموعة كاملة من المليشيات المرافقة للقيادي، والتي كانت تحاول التقدم بعد عملية تسلل فاشلة أسفرت عن إندلاع مواجهات مسلحة وتبادل قصف مدفعي.
وفي سياق مسلسل الخروقات التي ترتكبها جماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، صعدت المليشيات من خروقاتها للهدنة الأممية بحق قوات اللواء الحادي عشر عمالقة المرابط في شمال غرب حيس وبحق الأهالي وقامت بقصف مكثف من المواقع المقابلة لمنطقة الحلة، التي تتمركز فيها العناصر المليشاوية.
وأوضح مصدر ميداني لنافذة اليمن، أن عناصر الحوثي قامت بقصف مواقع اللواء ال١١ عمالقة الذي يقوده القائد الشيخ مصطفى دوبلة، بقذائف الهاون والار بي جي، في خرق واضح وصريح.. مشيراً إلى أن القصف والقذائف الإيرانية طالت الاحياء المأهولة بالسكان في مديرية حيس، ما تسبب بحالة كبيرة من الخوف والذعر بين الأهالي وخاص وخاصة النساء والأطفال.
قوات اللواء الحادي عشر عمالقة، ردت على مصادر النيران التي طالت مواقعها بشكل متعمد ومكثف بمختلف أنواع القذائف والعيارات الثقيلة، واخمدتها بضربات مركزة حققت إصابات مباشرة ما أسفر عن تكبيد المليشيات خسائر فادحة.
وسخر المصدر من زعم الأمم المتحدة بوجود ما يسمى باتفاق استكهولم، والذي جاء لإنقاذ المليشيات الحوثية من إزهاق آخر أنفاسها في مدينة الحديدة قبل عامين من الآن.