آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-03:15ص

اخبار وتقارير

وصفتهم بالجبناء والخونة والمعتوهين ..
صحيفة سعودية تفتح النار على مسؤولين يمنيين بينهم سكرتير علي محسن ونائب رئيس البرلمان 

صحيفة سعودية تفتح النار على مسؤولين يمنيين بينهم سكرتير علي محسن ونائب رئيس البرلمان 

الثلاثاء - 13 أكتوبر 2020 - 04:51 م بتوقيت عدن

-

فتحت صحيفة سعودية بارزة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، النار على مسؤولين بارزين في الشرعية اليمنية التي يدعمها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية .

وشملت قائمة المسؤولين عبدالعزيز جباري نائب رئيس البرلمان وسيف الحاضري، السكرتير الإعلامي لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر ونشطاء وقيادات إخوانية أخرى هم توكل كرمان، وياسر اليماني، وسمير النمري، وأنيس منصور، ومختار الرحبي .

وأشارت صحيفة عكاظ أن هؤلاء يعتقدون أنهم ما زالوا في نظر الشعب اليمني محسوبين على الشرعية اليمنية، على مهاجمة التحالف الذي تقوده المملكة لدعم الشرعية، وتخليص اليمن من الهيمنة الإيرانية، التي تحاول المليشيات الحوثية فرضها في بعض المحافظات والمديريات، التي ستحرر من وجودهم إن عاجلاً أو آجلاً، بإصرار من الحكومة الشرعية اليمنية، مدعومة بالتحالف الذي كان وما زال وسيبقى خير عون لها وللشرفاء اليمنيين في مواجهة المشاريع الفارسية، وما يضمره لها بعض المنتمين للتنظيم الإخواني العالمي.

وبحسب الصحيفة فقد استمرأ هؤلاء المرتزقة الحديث عن حرصهم على القضية اليمنية، وهم الذين يتاجرون بها، ويسترزقون من خلال مغالطاتهم للحقائق من خلالها، خدمة لأجندات لا تتمنى الخير لليمن واليمنيين، ولا يفوّتون أي مناسبة وطنية يمنية فيها دعم للشرعية، إلا ويستغلونها لمغالطة الحقائق والإساءة للمملكة خاصة والتحالف عامة، إرضاء لأسيادهم في الدوحة وإسطنبول، الذين من خلالهم يمارسون البذخ في عواصم عالمية على حساب هموم وآمال وتطلعات حكومة شرعية تسعى جاهدة لاستعادة اليمن المنهوب، وشعب لا يزال يرزح تحت وطأة إرهاب المليشيات الحوثية.

وأشارت الصحيفة إلى أن حماقات هؤلاء الخونة جوبهت بحالة من التذمر والاستياء في صفوف اليمنيين الذين وصفوهم بالمعتوهين، الذين لم يلتفتوا وهم يهاجمون المملكة إلى الفعاليات الوطنية اليمنية، التي تؤكد الاحتفاء بمن ساندوا وعاضدوا القضية اليمنية بكل صدق وإخلاص، تدعمهم في ذلك مواقف المملكة وإصرارها على عدم التخلي عن اليمن وقيادته الشرعية المعترف بها دوليًا، وشعبها التواق إلى يمن سعيد بعيداً عن التدخلات والأجندات الخارجية.

ووصفوا هؤلاء الخونة بالجهلة الذين يتذاكون عندما يتعلق الأمر بالاسترزاق على حساب القضية اليمنية. وطالبوهم بالبقاء حيث هم لأن لليمن رجاله الأوفياء مع الأوفياء وليس الخونة الذين يرقصون على هموم الشعب اليمني.

ويرى اليمنيون أن هؤلاء الخونة الموزعين في بعض عواصم الغدر، يلعبون أدواراً مختلفة، تملى عليهم من أولياء نعمتهم في الدوحة وإسطنبول، لكن التاريخ لن يرحمهم، خصوصا أنهم يظهرون عبر وسائل إعلام عرفت بالعداء للقضية اليمنية، ومعاداتها للمملكة كقائدة لتحالف دعم الشرعية اليمنية، ولا تخجل من كيل الاتهامات لرجال عرفوا بتضحياتهم من أجل عودة اليمن، وتخليصه من الهيمنة الإيرانية.