وجه الصحفيون المفرج عنهم اليوم الخميس، من سجون جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، رسالة مناشدة الى العالم والمنظمات والاتحادات المعنية بحرية الصحافية، بالتدخل العاجل للإفراج عن بقية زملائهم الأربعة المختطفين في سجون الحوثي والذين صدرت بحقهم أوامر بالإعدام على خلفية عملهم الصحفي.
جاء هذا على لسان الصحفي المفرج عنه هشام طرموم، في تصريح متلفز لدى وصوله الى مطار سيئون مع أربعة من زملائه، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من صفقة التبادل التي جرى تنفيذها اليوم بإشراف الأمم المتحدة وعلى متن طائرات الصليب الأحمر.
وقال طرموم إن مليشيات الحوثي اغتالت فرحته وزملائه المفرج عنهم اليوم، بعدم إفراجها عن الأربعة الصحفيين الذين يواجهون أحكاما بالإعدام على خلفية عملهم الصحفي.
وتابع: أتمنى من كافة المنظمات الدولية والحقوقية والمعنية بحرة الصحافة وأناشد أحرار العالم بالضغط أكثر فأكثر من أجل الإفراج عن بقية الزملاء حتى تكتمل الفرحة.
وأوضح أنه وزملائه الصحفيين عبارة عن صحفيين يمارسون عملهم الصحفي المهني وجرى اختطافهم من منازلهم وأماكن أعمالهم.
وأضاف "بقينا خلف القضبان خمسة أعوام دون ذنب سوى ممارسة عملنا الصحفي".
وأشار الصحفي طرموم إن مليشيات الحوثي تكن العداء الكامل للصحفيين، موضحاً إنه وزملائه عرفوا مقدار العداء الذي تكنه الجماعة للصحفيين من خلال تجربتهم معها وإخضاعهم للتعذيب والمعاملة القاسية طيلة خمسة أعوام.
وقال طالما سمعنا من مليشيات الحوثي ونحن في سجونها إن "القلم أخطر عليهم من السيف" وإن" الصحفيين يفوق خطرهم خطر المقاتل في الجبهات" وهذا ماصرح به زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي في أحد خطاباته.
والصحفيين المفرج عنهم اليوم من سجون المليشيات الحوثية هم "حسن عناب، هيثم الشهاب، هشام طرموم، عصام بلغيث، هشام اليوسفي" بينما تواصل المليشيات اختطاف "عبدالخالق عمران، وأكرم الوليد وحارث حميد وتوفيق المنصوري" وأصدرت بحقهم أوامر إعدام على خلفية عملهم الصحفي.