إحتفلت المقاومة الوطنية، السبت، بحضور قائدها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، بمناسبة خروج 24 محرراً من سجون الحوثيين.
وسار المفرج عنهم فوق السجاد الأحمر، مع وقع الطبول، تكريماً لخروجهم من معتقلات الحوثي وانتهاء معاناتهم.
وجرى الاحتفال الذي حضره مديرو مديريات الساحل وأعضاء المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأصدقاء وذوو المفرج عنهم، في مدرسة الزهراء بالمخا.
وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، إن خروج هذه الكوكبة من المعتقلين يعتبر انتصاراً آخر في المعركة الإنسانية بعد أن قضوا سنوات في زنازين الكهنوتيين.
وتوجه إلى المفرج عنهم قائلاً، إن شمس الحرية تشرق اليوم من جديد ونحن نحتفل بوجودكم معنا بعد السنوات التي أمضيتموها في معتقلات الحوثي وأنتم تقاومون بصلابة أعداء الحرية والإنسانية.
وعبر دويد عن تقديره للجهود التي أسهمت في إطلاق سراح الأسرى والمختطفين، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي لإجبارها على إطلاق بقية الأسرى والمعتقلين وفقا لاتفاق ستكهولم ومبدأ الكل مقابل الكل.
من جانبه عبر محمد صلاح، في كلمة المحررين، عن شكره لقيادة المقاومة الوطنية على إيلائها الاهتمام بالأسرى ورعاية أسرهم وصولاً إلى الإفراج عنهم.
وقال، إن اليمن الجمهوري كان وسيظل الحصن المنيع في وجه الإماميين، وإن كافة المؤامرات ستتحطم على جدار الجمهورية.
واحتوى الاحتفال على الكثير من اللحظات التي طغت فيها دموع الفرح على أجواء الاستقبال.