انتشرت قوات سعودية مساء الإثنين، في محيط القصر الرئاسي، في العاصمة عدن، وسط تضارب المعلومات حول سبب هذا الانتشار المفاجئ.
وقال شهود عيان في مديرية صيرة، إن عددا من أفراد القوة السعودية الموجودة داخل منطقة ”معاشيق“، حيث يقع القصر الرئاسي، انتشروا مساء الإثنين في محيط المنطقة، على غير العادة، بعد أن كانت مسؤولية حماية البوابة الخارجية لمنطقة ”معاشيق“ متروكة لقوات أمنية محلية، على مدى الأشهر الماضية.
وذكر الشهود لموقع “إرم نيوز“ أن القوات السعودية، انتشرت على المدخلين المؤديين إلى بوابة ”معاشيق“ الأولى، بعد وصول طائرة مروحية من نوع ”شينوك“، وهبوطها داخل المنطقة التي يوجد فيها القصر الرئاسي.
وأوردت وسائل إعلام محلية، معلومات تشير إلى انتشار مسلحين على سفوح السلسلة الجبلية الممتدة من جبال منطقة العيدروس، إلى منطقة ”معاشيق“، قابلها انتشار للقوات السعودية في محيط المنطقة؛ وهو ما نفته مصادر محلية عدة.
بدوره، نفى قائد قوات الشرطة، في مديرية صيرة، العقيد نبيل عامر، في حديثه لـموقع “إرم نيوز“، وجود أي انتشار للمسلحين، وأكد أن ما تقوم به القوات السعودية في محيط القصر الرئاسي في منطقة معاشيق، هو مجرد ”دوريات استطلاعية، والأمور طبيعية“.
وذكرت مصادر مقّربة من الحكومة الشرعية، إنه كان من المتوقع وصول وفد عسكري أجنبي إلى عدن، قبل يومين، مرجحة أن يكون هذا الوفد الأجنبي قد وصل الإثنين، وانتشرت القوات العسكرية السعودية لتأمينه.