آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-09:36م

اخبار وتقارير


الحوثيون يستخدمون الطيران المسير لإقتحام معسكر الجب بالضالع.. تفاصيل

الحوثيون يستخدمون الطيران المسير لإقتحام معسكر الجب بالضالع.. تفاصيل

الجمعة - 06 نوفمبر 2020 - 09:21 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

كسرت القوات المسلحة الجنوبية هجوما مسلحا شنته عناصر الحوثي الإيرانية على معسكر الجب في محافظة الضالع.

وأكد المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي، أن وحدات القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في قطاع صبيرة - الجب تمكنت عند منتصف ليلة أمس الخميس من كسر هجوم واسع للمليشيات الحوثية كانت قد حاولت شنه باتجاه معسكر الجب من ثلاث مسارات معزز بتغطية نارية مكثفة من مختلف الأسلحة.

وقال ركن التوجيه المعنوي في اللواء السابع صاعقة العقيد محمد علي سعيد للمركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي، تمكنت قواتنا من كسر هجوماً شنه العدو عند منتصف ليلة أمس من ثلاث مسارات شمالية وشرقية وغربية، وقد الحقنا فيه خسائر كبيرة وأجبرناه على التراجع نحو مواقعه السابقة شمال بلدة صبيرة، وتم التصدي له بكل حزم في الثلاث المسارت الهجومية.

من جانبه ذكر مصدر في ألوية المقاومة الجنوبية "الثالث والأول" للمركز الإعلامي، أن المليشيات في هجومها ليلة أمس باتجاه شمال معسكر الجب كانت قد حاولت شن هجوم باتجاه القلب وانكسرت ومن ثم حاولت عمل التفاف من اتجاه الميسرة نحو قطاع بتار وكذا الميمنة نحو وادي صبيرة وحبيل الدِهنة، وقد تم التصدي لها بمواجهات مباشرة في وسط وادي صبيرة ومختلف المحاور وأُجبِرت على التراجع تحت وطأة النيران.

وأضاف: وقد تمكن سلاح المدفعية في الكتيبة السادسة عشر للواء 33 مدرع من استهداف مؤخرة العدو شمال بلدة صبيرة بعدد من قذائف الهاون حققت أهداف مباشرة، وهذه الكماشة النيرانية التي حاصرت مليشيات العدو من كل هذه المسارات أجبرت العدو على التراجع نحو مواقعه السابقة وسط تكبده خسائر كبيرة.

وكانت المليشيات الحوثية قد شنت هجومها ليلة أمس بإسناد تغطية نارية مكثفة وقد أسهبت في استخدام قذائف الهاون وقذائف B10 و RPG في محاولة منها لتحقيق أي تقدم، لكنها عادت أدراجها خائبة بمزيد من الخسائر في صفوفها وعتادها.

الجدير بالذكر أن تزامن وقت الهجوم بعودة تحليق طائرات الدرون الإستطلاعية التابعة للمليشيات أو ما باتت تعرف محلياً بـ"الزنانة"، حيث ظلت تحوم في سماء المعركة حتى انتهت بكسر الهجوم ومن ثم غادرت باتجاه الغرب نحو جبال مديرية الحشاء، والتي كانت قد اختفت لأكثر من عام من المواجهات المحتدمة شمال الضالع.