وجه وزير الشؤون الإسلامية السعودي عبداللطيف آل الشيخ دعوة للتبليغ عن المنتمين لجماعة الإخوان معتبره " واجب شرعي وفرض عين".
الوزير أكد بأن جماعة الإخوان هم خوارج هذا الزمن وأن التبليغ عنهم لدى الجهات المسؤولة واجب شرعي، مستعرضًا وقائع تاريخية كشفت عن نوايا وخطط الجماعة.
وأوضح، خلال لقاء على قناة "العربية"، أن هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف استقرت منذ عام 1954 على أن جماعة الإخوان تتستر بالدين لكسب ثقة الناس فيهم، مؤكدين أنها بعيدة عن نهج القرآن والدين.
وأشار إلى أن الأعمال العدوانية التي اتصفوا بها تؤهلهم لأن يكونوا خوارج هذا الزمن، مؤكدًا أن كل هذه الأعمال تصب في صالح أعداء المسلمين وتضر ببلاد الإسلام ومصالحها.
وأكد ان جماعة الإخوان المسلمين كان لها نشاطها الخاص في قيام التظاهرات وما تبعها من نتائج سياسية واجتماعية كانتهاك الأعراض وسلب الأموال واحتراق الأوطان وقتل الأبرياء وتشريدهم.
واشار الى أن التبليغ عن هؤلاء الأشخاص الذين ينتمون إلى الإخوان أو يتعاطفون معهم لدى الجهات الأمنية فرض عين.
وأضاف قائلا : يجب ذلك على كل مواطن للمحافظة على دينه وعلى أمنه وأمن المسلمين، ومن لم يبلغ أو يخبر الجهات المسؤولة فهو مثلهم ويطاله شيء من الإثم.
ولاقت هذه الدعوة تفاعلا واسعا بين النشطاء اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي ، مذكرين بتواجد قيادات حزب الاصلاح اليمني (الفرع المحلي للاخوان في اليمن ) داخل اراضي المملكة.
ونشر العشرات من النشطاء فيدوهات تؤكد اقرار قيادات الحزب بانتمائهم لجماعة الاخوان ، وتدحض محاولتهم انكار ذلك مؤخرا.