آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-05:57م

اخبار وتقارير


الكشف عن مصير 20 مليار دينار كويتي قبضها الرئيس صالح من صدام (صورة)

الكشف عن مصير 20 مليار دينار كويتي قبضها الرئيس صالح من صدام (صورة)

الإثنين - 16 نوفمبر 2020 - 08:05 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

أحالت شرطة كريتر أمس متهمًا بتهريب أمول بالعملة الكويتة والإتجار بها بين صنعاء وعدن والمهرة، إلى نيابة الأموال العامة بعد نحو شهر من ضبطه في أحد فنادق عدن وهو يحوز مبلغ 200 ألف.

وفي 29 أكتوبر الفائت ضبطت شرطة كريتر ف.م.ع“40 عامًا”وهو يحوز 200 ألف كويتي محا ًولا ترويجها وتصريفها وتهريب بعضها إلى المهرة.

ووفقًا للتحقيقات مع المتهم، الذي يملك محل صرافة في صنعاء، فقد تمكن من إدخال المبالغ إلى عدن عن طريق إخفائها ملفوفة بملابس نسائية داخل حقائب.

المتهم الذي لم تكشف المصادر الأمنية عن هويته وارتباطاته، أوضح أن الرئيس السابق علي عبد صالح استلم من صدام حسين 20 مليار كان نظام صدام قد استولي عليها من البنوك الكويتية إبان الغزو العراقي.

وبحسب إفادات المتهم، فإن وفدًا كويتيًا كان قد قدم إلى صنعاء بعد تحرير الكويت لمطالبة صالح باستعادة هذه المبالغ، لكنه رفض وبقيت مخفية في منزله بصنعاء.

بعد مقتل صالح في العام 2017 عثر في منزله على 13 مليار، وتم صرفها وتهريبها إلى عدد من المحافظات اليمنية، لتبقى 7 مليارات في منزل ابنته بلقيس.

واعترف المتهم أن المبالغ التي يحوزها هي جزء من الـ 7 مليارات التي خلفها الرئيس السابق في منزل ابنته بلقيس.

وبتوجيهات مدير قسم شرطة كريتر، العقيد نبيل عامر، تم تكليف فريق البحث والتحقيق والتحري لضبط العملة الكويتية بإشراف مباشر من قبل مدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع، وبعد متابعة وتحري من قبل شرطة كريتر تم ضبط إحدى الخلايا التي تقوم بترويج العملة الكويتية.

وقال مصدر خاص لـ“الأيام»:“الأجهزة الأمنية في عدن قامت بمتابعة بعض الخلايا التي تقوم بترويج العملة الكويتية وعدة عملات أخرى (منها الدولار الأمريكي الأبيض القديم، وعملة نرويجية قديمة، البر الحبشي، وعملات أجنبية قديمة)، حيث تم ضبط متهم واستكمال الإجراءات القانونية وإحالته إلى نيابة الأموال العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وكان مصدر قد أفاد“الأيام»، في وقت سابق، أن ً شابا من أبناء عدن قدم إلى شرطة كريتر طالبا ترخيصا لتمرير مبالغ مالية بالدينار الكويتي من عدن إلى المهرة، وادعى أن صهره هو من يمتلك هذه المبالغ، ويريد تمريرها إلى المهرة بترخيص من الشرطة حتى لا يتم اعتراضها في نقاط التفتيش.

وأوضح المصدر أن الشاب بدا مرتبكًا، ما دفع رجال الشرطة إلى طلب إثبات قرابته بمالك الأموال، وهو ما جعل الشاب عاجزًا، ليعترف أنه على علاقة بشخص من أبناء المحافظات الشمالية ينزل فندقًا لمالك محل صرافة في عدن.

المصدر أوضح أن الشرطة داهمت الفندق، واعتقلت النزيل وبحوزته 200 ألف كويتي، وتم التحفظ عليها لدى الأجهزة الأمنية.

- المصدر : صحيفة الأيام