آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-08:42م

اخبار وتقارير


مستشفى الجمهورية بعدن يشدد على أهمية تطوير المساقات العلمية لتحسين الخدمات الصحية

مستشفى الجمهورية بعدن يشدد على أهمية تطوير المساقات العلمية لتحسين الخدمات الصحية

الإثنين - 16 نوفمبر 2020 - 11:39 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن - عمرو قريش 

قال رئيس هيئة مستشفى الجمهورية النموذجي العام بعدن، الدكتور أحمد سالم الجرباء: إن تطوير الجوانب والمساقات العلمية والأكاديمية في مجال التعليم الطبي، سينعكس على تحسين الخدمات الصحية في المستشفيات بشكل عام.

وأكد الجرباء خلال اجتماعٍ لأعضاء مجلس البورد والتعليم الأكاديمي في مستشفى الجمهورية، اليوم الاثنين، أن الجميع مُجمع على البدء بعملية التطوير، باعتبارها أفضل من الوقوف في أماكننا دون تحديث. وأضاف، أن اجتماعنا اليوم يأتي لمناقشة الأمور التعليمية والأكاديمية؛ لإحداث نقلة نوعية في مجال التعليم الطبي والخدمات الصحية، وكلاهما مرتبط بالآخر ويؤثر فيه.

وأشار الجرباء إلى الاستعداد لتوفير الإمكانيات لتحديث وتطوير التخصصات الأكاديمية والمساقات الطبية، رغم وجود مشكلة في توفير الكوادر، إلا أن هذه الإشكالية يمكن حلها وتجاوزها بوضع مقترحات ممكنة وقابلة للتنفيذ.

ولفت إلى أن المستشفى مع فكرة فتح أية مساقات في مجال التعليم الطبي، لكن يجب أن تكون العملية مترابطة، بحيث يتم تحسين الأوضاع الوظيفية بالتزامن مع تطوير الجوانب الفنية والمهنية، وقال: "نرحب بتقديم الخدمات وفي مجال التدريب والتأهيل وتطوير الجوانب التعليمية التي من المؤكد أنها ستنعكس على تطوير وتحسين الخدمة الصحية".

واشترط الجرباء وجود برامج وخطط علمية مقنعة عند تقديم مقترحات المساقات التي يمكن أن يستوعبها المستشفى، خاصةً في ظل توفير الحد الأدنى والأساسي من الأجهزة والمعدات في المستشفى، ووصول جهاز تفتيت الحصوات، وجهاز الأشعة المقطعية، بالإضافة إلى توفير جهاز حديث في "الايكو" يدخل اليمن لأول مرة، وبمواصفات حديثة.

وفي اللقاء الذي حضره النائب الأكاديمي لرئيس هيئة المستشفى الدكتور سالم الشبحي رئيس لجنة الصحة بالمجلس الانتقالي ، تحدثت الدكتورة رجاء عبده رئيسة البورد، وأشارت إلى وجود مشكلات في توفير الكوادر، رغم الحاجة الماسة لوجود العديد من المساقات العلمية في المستشفى، إلا أن قلة الكادر تحول دون ذلك.

كما أشار الدكتور عبدالحكيم التميمي إلى ضرورة استشعار المسئولية تجاه مستشفى الجمهورية، ووجوب العمل على تطوير المساقات العلمية، في ظل استعداد عدد من الأطباء وتواجدهم، داعيًا إلى عدم عرقلة عملية التطوير تحت مبرر الظروف والإمكانيات، فأوضاعنا ليست بأسوأ من أوضاع غيرنا من البلدان التي تطورت وانطلقت في هذا المجال.

وأُثريّ اللقاء بالعديد من المقترحات والإضافات من قبل الحاضرين، ساهمت في إثراء الأفكار المطروحة لتطوير المساقات العلمية، وتوفير الكوادر المطلوبة، ومناقشة اقتراح تخصصات جديدة.