كشفت وثيقة جديدة صادرة عن إدارة أمن تعز الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن، عن فضيحة جديدة تؤكد حجم التنسيق والتواصل بين الحزب الإخواني وميليشيا الحوثي الإنقلابية .
ونشرت صحيفة الأيام في عددها اليوم الأربعاء، وثيقة صادرة من إدارة أمن تعز موجهة الى نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع تطالبه بتصريح مرور 50 جريحا من جرحى المحافظة للعلاج في الخارج.
وأشارت الوثيقة المؤرخة في 15 نوفمبر الجاري، والصادرة من العميد منصور عبد الرب الأكحلي، مدير عام شرطة تعز إلى نائب وزير الداخلية إلى أسماء الخمسين جريحا، بدءا باسم أحمد عبدالقوي عبده حسن أحمد وتنتهي باسم ياسر مهيوب محمد محمد.
وحددت الوثيقة أرقام الحافلات التي سينقل على متنها الجرحى، والتي دعت نائب وزير الداخلية بإصدار توجيهاته للمعنيين بتسهيل مرور الجرحى إلى منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان .
وبحسب الصحيفة، أول مرة تعلن تسفير جرحى للقوات التابعة للشرعية للعلاج في سلطنة عمان التي تستقبل منذ بدء الحرب جرحى الحوثيين .
وجاء نشر هذه الوثيقة بعد أيام من إثارة منظمات مدنية تابعة لحزب الإصلاح وجماعة الإخوان المسلمين قد أثارت خلال اليومين الماضيين منع نقاط للحزام الأمني تنقل الجرحى .
وتكشف الوثيقة المنشورة مدى التعاون والتواصل السري بين إخوان اليمن ويمثلهم حزب الإصلاح الذي يزعم دعمه للشرعية، وميليشيا الحوثي التي إنقلبت على الشرعية .