آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-01:31ص

اخبار وتقارير


الحوثي يجبر عشرات الأسر على النزوح من الحديدة

الحوثي يجبر عشرات الأسر على النزوح من الحديدة

الأحد - 22 نوفمبر 2020 - 02:34 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

 

 

نزحت عشرات الأسر من أبناء الحديدة من حي منظر الشعبي التابع لمديرية الحوك، بسبب استمرار قصف الميليشيات الحوثية لمنازل المواطنين بقذائف المدفعية.

وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة على أن عشرات العائلات نزحت من حي منظر جنوب مدينة الحديدة إلى مناطق آمنة من أجل الحفاظ على أرواحهم، واضطرت إلى ترك منازلها قسرا جراء استمرار القصف الحوثي على حي منظر، الذي أسفر عن تدمير عشرات المنازل.

وشهد الحي موجة نزوح سابقة للعائلات في الأيام الماضية إثر القصف الصاروخي والمدفعي الذي تقوم به الميليشيات الحوثية، ضمن خروقاتها للهدنة الأممية بالحديدة.

وكانت منظمة الهجرة الدولية أكدت على نزوح أكثر من 150 ألف شخص منذ بداية العام الجاري، بسبب الصراع المستمر بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي الانقلابية، وقالت «إن أكثر من 158.200 شخص في اليمن نزحوا منذ بداية هذا العام، معظمهم نزحوا بسبب الصراع».

وأشارت إلى أن محافظة مأرب شهدت أعلى نسبة نزوح، حيث انتقل أكثر من 100.000 شخص إلى مواقع النزوح المزدحمة في المدينة والمناطق المحيطة بها.

إلى ذلك كشف تقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء عن 42 ألفا و488 انتهاكا ارتكبته ميليشيات الحوثي بحق الأطفال بأمانة العاصمة صنعاء، خلال الفترة من نوفمبر 2019 وحتى نوفمبر 2020م، وتنوعت الانتهاكات بين القتل والاختطافات والإصابات والاعتداء الجسدي والتجنيد ونهب الإغاثات ونهب واقتحام المؤسسات الصحية والتعليمية وإقامة أنشطة وفعاليات طائفية لطمس الهوية.

وقال مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري «إن الانتهاكات بحق الأطفال في تزايد مستمر في ظل التراخي الدولي تجاه ممارسات وجرائم الحوثيين»، لافتا إلى أن إفلات الجناة من العقاب يشجع على ارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد الطفولة في اليمن، ويزيد معاناتهم في الجانب الصحي والإنساني والتعليمي مما يفاقم من المأساة.

ودعا الزبيري المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمحلية إلى الوقوف بجدية لحماية أطفال اليمن من التعسفات وعمليات التجنيد الواسعة لمن هم دون السن القانونية، والتسرب من المدارس. محذرا من تغيير المناهج وتطييف التعليم وتعبئة الأطفال بأفكار تتنافى مع القيم الدينية والوطنية وتعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي وتعزيز ثقافة الموت والكراهية.

من جهته، أكد وزير الإعلام معمر الإرياني «إن تجاهل المجتمع الدولي لممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقبولا»، مشددا على أنها أعاقت طيلة ستة أعوام كل الجهود التي بذلها المجتمع الدولي وتحركت كأداة إيرانية قذرة لتنفيذ سياسة نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة‏.