وجهت إعلامية وصحفية مصرية، إنتقادات حادة للساسة والنشطاء اليمنيين لعدم اهتمامهم بالحديث عن قضية بلادهم أمام الرأي العام الخارجي واكتفائهم عن ذلك بالحضور كخبراء على المنصات الاجتماعية «تويتر، فيسبوك، وواتس آب».
وقالت الصحفية المصرية، أماني عزام، المتخصصة في الشؤون العربية والدولية في مقالة أرسلتها مساء أمس الثلاثاء إلى «الأيام» أن لا أحد يريد الحديث عن قضية اليمن.
وأضافت في التصريح التي عنونته «فقط في اليمن» قائلة: «الكل خبراء على تويتر وفيس بوك وواتس آب، لكن لا أحد يريد أن يخرج للجمهور عبر الشاشات والبرامج الحوارية والنشرات والمواقع الإخبارية. لا أحد يشرح ولا يوضح ولا يفند ولا ينفي ولا يؤكد.. الكل في كهوف ظلامية بحجة الحوثي وأجيال تترعرع وتنمو على أفكار طائفية».
وتساءلت: «وهل الحوثي لا يتابع كتباتكم عبر حساباتكم أم أنكم تركتم القضية؟». وأبدت الصحفية المصرية أسفها على افتقار دولة عريقة بحجم اليمن للمحللين الاقتصاديين ُوالسياسيين والخبراء العسكريين ونواب البرلمان، وقالت: «كيف ي عقل؟».
وتابعت: «إن كان اليمنيون قد باعوا قضيتهم فمن يدافع عن القضية؟.. لك يا يمن».