آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-04:20ص

فن وثقافة


رحيل الأديب والناس السوري فاشل السباعي

رحيل الأديب والناس السوري فاشل السباعي

الخميس - 26 نوفمبر 2020 - 12:00 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - وكالات

رحل عن عالمنا الأديب والناشر السورى الكبير فاضل السباعي، عن عمر يناهز 91 عاما، فى دمشق، بعد سنوات من احتراف الشعر والقصة القصيرة منذ الخمسينيات، وهو عضو مؤسس اتحاد الكتاب العرب بدمشق.

جدير بالذكر أن السباعي بدأ بكتابة الشعر قبل أن يكتب القصة القصيرة منذ الخمسينيات كما كتب الرواية والمقالات، وأسس دار "إشبيلية" للنشر والتوزيع في دمشق.

ولد في حلب عام 1929، وتخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة ومارس المحاماة في حلب كما عمل مدرسا بثانوياتها.

وعمل موظفا في عدد من المؤسسات في سوريا، بدءا بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم المكتب المركزي للإحصاء، قبل أن يشغل موقع مدير الشؤون الثقافية في جامعة دمشق.

وكان حتى تقاعده عام 1982 يشغل موقع مدير في وزارة التعليم العالي، كما عمل في مجال حقوق الإنسان، وكان معنيا بالتراث الإنساني، حسب ما يذكر في صفحته الشخصية على فيسبوك.

والسباعي عضو مؤسس في اتحاد الكتاب العرب منذ 1969، وكان مقررا لجمعية القصة والرواية في الاتحاد في الأعوام: 1976ـ 1977، ثم بين عامي 1985 ـ 1988.

نشر في دار "إشبيلية" عددا من كتبه وبينها مجموعات قصصية تبدأ بمجموعة "الشوق واللقاء" التي ألفها في حلب عام 1957، إضافة إلى أربع روايات هي "ثم أزهر الحزن" التي نشرت في بيروت عام 1963، ورواية "ثريا" في العام ذاته، ثم "رياح كانون" في بيروت أيضا عام 1982، ورواية "الطبل" في دمشق عام 1992 إضافة إلى عدد من كتب سير الشخصيات، وأدب الرحلات.

ترجمت بعض قصصه إلى عدد من اللغات بينها الإنكليزية، والفرنسية، والروسية.

في تدويناته الأخيرة عبر صفحته الشخصية، كان السباعي يصور بعض ما يعانيه مع المرض، وفي 12 من الشهر الماضي كتب يقول: "يا الله، لقد أتعبتني أوجاع الجسد، وصروف الحياة، فخذني إليك يا الله".