كشفت مصادر عسكرية عن تغييرات شاملة خلال الأيام القادمة تستهدف آلية ونظام صرف المرتبات للجنود وتعزيز الجبهات بالسلاح الخفيف والمتوسط والثقيل، وذلك بالتنسيق مع التحالف العربي بهدف إعادة ترتيب الجبهات في محيط صنعاء وإنهاء أزمة الأسماء الوهمية في كشوفات منتسبي وزارة الدفاع والألوية العسكرية التابعة لها .
وذكرت المصادر، لـ(نافذة اليمن) ان الشرعية والتحالف العربي إتفقا على إعادة صرف رواتب الجيش بعد تصحيح الخلل في كشوفات الرواتب، على ان يتم تحويل الرواتب والحوافز الى "صرفة يومية" تصرف في جبهات القتال للافراد المتواجدة فيها وليس عبر كشوفات وهمية، كما سيتم تعزيز الجبهات بشكل مباشر بالسلاح بما فيها السلاح الثقيل وليس إلى المعسكرات التي تسقط بيد الميليشيات الحوثية دون أي قتال .
وأكدت المصادر ان الإجراءات الأخيرة تهدف الى استعادة الوضع القتالي لجبهات محيط صنعاء من الاعداد لمرحلة الحسم العسكري الذي يتم الاعداد له، لافتة الى ان الإجراءات القادمة لا تشمل "الجرحى والمعاقين والشهداء".
وبحسب المصادر فإن هذه التغييرات تمثل صفعة قوية لحزب الإصلاح الذي كان يسيطر على عملية صرف المرتبات الشهرية عبر كشوفات تحوي على مئات الأسماء الوهمية لعناصرهم الذين يتواجد معظمهم في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإنقلابية .
وقالت المصادر أن الوصول إلى هذا الحل جاء عقب إجتماعات عقدتها قيادة التحالف العربي الجديدة ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش وقيادات عسكرية أخرى رفض الإفصاح عن هويتها كونها ستكون المسؤولة عن جبهات القتال في محيط صنعاء خلال المعركة القادمة .