قالت صحيفة دولية، أن إيران تحاول استثمار السكوت الأميركي على أنشطة الحوثيين في اليمن لإظهار قدرتها على تهديد أمن الملاحة في باب المندب، وكذلك المنشآت النفطية في السعودية، وتوظيف ذلك كورقة تفاوض مع إدارة بايدن، مستفيدة من تعاون وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري مع الحوثيين وشرعنة انقلابهم على “الشرعية” بقوة السلاح.
وذكرت صحيفة العرب اللندنية في سياق تقرير لها أن “الحياد” الأميركي في ملف اليمن أثر على مسار الحرب من ناحية، ومن ناحية أخرى أثّر على مسار التفاوض السياسي الذي يقوده المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي يتعامل مع المتمردين كقوة شرعية بمفعول الأمر الواقع ويساوي بينهم وبين الحكومة المعترف بها دوليا.
وتشير الصحيفة أن اليمنيون يحذرون من أن الصمت على الخطر الحوثي قد يهدد المصالح الأميركية والدولية في أحد الممرات الإستراتيجية بالعالم.
وترى الصحيفة أنه بات من اليسير على الحوثيين استهداف المنشآت النفطية أو المدنية السعودية عن طريق صواريخ إيرانية، وهو أمر ليس مستبعدا أن تكرره ميليشيات الحشد الشعبي في العراق .. مشيرة في الوقت نفسه أن حزب الله لا يقدر عليه لاعتبارات كثيرة، منها أنه سيضع نفسه تحت ضغط داخلي باعتبار الدور الاستثماري والسياح في لبنان.