آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-01:31ص

منوعات


بعد كورونا.. ماهو الوباء المقبل؟ واين سيكون: خبراء يكشفون التفاصيل

بعد كورونا.. ماهو الوباء المقبل؟ واين سيكون: خبراء يكشفون التفاصيل

السبت - 12 ديسمبر 2020 - 04:59 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - وكالات

بعد الاقتراب من كبح انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أدى إلى إصابة عشرات الملايين من الأشخاص في العالم، ووفاة ما يزيد على  مليون ونصف المليون شخص في ظل بدء حملات التلقيح بدول كثيرة، لكن يبدو أن  هذه الجائحة لن تكون الأخيرة، بحسب خبراء الصحة.

فقد كشف دراسة حديثة أن أكثر مناطق العالم عرضة لظهور وباء جديد هي دول أفريقيا جنوب الصحراء، إضافة إلى جنوب شرق آسيا ومدن مثل مومباي في الهند، وشينغدو الصينية، وبانكوك التايلاندية.

وبحسب الدراسة فإن 60 في المئة من الأمراض المعدية المعروفة لها أصلٌ حيواني، وفي حالة فيروس كورونا المستجد، يرجح العلماء أن تكون العدوى قد انتقلت من الحيوان إلى الإنسان في مدينة ووهان الصينية، أواخر العام الماضي، ثم تفشت إلى باقي دول العالم.

وتشكل الحيوانات مصدرا لـ75 في المئة من الأمراض الجديدة التي تظهر وسط البشر، وبما أن الناس يتفاعلون مع الحيوان بشكل مستمر، سواء من خلال تربيته أو استهلاكه، فإن هذا الأمر يعزز فرضية ظهور أوبئة أخرى في المستقبل.

وأوضح الباحث والمشرف على الدراسة، مايكل وولش، أن تربية الحيوانات من قبل البشر، وعيشهما معا في مكان واحد، أمرٌ زاد بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة،وفقا لسكاي نيوز عربية.

وتشير الدراسة إلى أن أكثر مناطق العالم عرضة لظهور وباء جديد هي دول أفريقيا جنوب الصحراء، إضافة إلى جنوب شرق آسيا ومدن مثل مومباي في الهند، وشينغدو الصينية، وبانكوك التايلاندية.

وأضاف الباحثون أن هذه المدن الكبرى معرضة بشدة، وربما ينتشر منها الوباء، لأنها نقاط سفر وعبور كبرى لدى كثيرين.

وأشارت الدراسة إلى أن المدن العملاقة التي يعيش فيها ملايين الناس أو تستقبل عددا كبيرا من السياح، تكون أكثر عرضة لانتشار الأوبئة، نظرا إلى تفاعلها الكبير مع الخارج، ومجيء زوار من كل مناطق العالم، بخلاف الدول والمدن المعزولة.

وشرح الباحث والش أن هدف هذه الدراسة هو تحديد أكثر الأماكن التي تعيش فيها حيوانات برية إلى جانب الإنسان، لأن هذا الأمر يزيد عرضة الإصابة بأمراض جديدة.