كشفت مصادر مطلعة عن ضغوط تمارسها قوى في أروقة الشرعية على رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، لإرجاء إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة المكونة من 24 وزيراً برئاسة الدكتور، معين عبدالملك، مناصفة بين الشمال والجنوب وفق إتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الإنتقالي الجنوبي .
وقالت المصادر، لـ(نافذة اليمن) ان مسؤولون ينتمون لحزب الإصلاح، يحاولون إرجاء موعد إعلان الحكومة التي من المتوقع أن تكون خلال الساعات القادمة وفق تلك المصادر .. مشيرة إلى أن الإصلاح كان يراهن على فشل تنفيذ الشق العسكري لذلك ضغط لتنفيذه أولاً قبل إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة .
وأضافت المصادر أن إعلان السعودية إستكمال إنسحاب وإعادة تموضع القوات المتقاتلة التي كانت تتمركز في مدينة شقرة شرق أبين، أربك الإصلاح ومخططاتها التي كانت تعتمد على إجتياح العاصمة عدن وإنهاء إتفاق الرياض بشكل كامل .
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، الأربعاء، أن تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض شارف على الانتهاء وفق الخطط المعدة.
وأكد التحالف، في بيان صحفي، أن عملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن "تمت بانضباطية والتزام الطرفين"، مشيرا إلى أن نجاح تنفيذ الشق العسكري يمهد الطريق لإعلان تشكيل الحكومة اليمنية.
وأنتشرت قوات تابعة لألوية العمالقة على خطوط التماس بدلاً عن القوات المنسحبة .