آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:44ص

اخبار وتقارير


شاهد.. كيف تعامل مستشفى الجمهورية بعدن مع جرحى تفجيرات المطار

شاهد.. كيف تعامل مستشفى الجمهورية بعدن مع جرحى تفجيرات المطار

السبت - 02 يناير 2021 - 12:41 ص بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن - عمرو قريش 

قدم مستشفى الجمهورية النموذجي العام، العناية والاهتمام لجميع الجرحى الواصلين إليه؛ جراء تفجيرات مطار عدن الدولي، لحظة وصول الحكومة اليمنية الجديدة، قادمةً من الرياض، الأربعاء الماضي.

وعمل طاقم طبي متفانٍ، بكل جد وتفاني، قدم رعاية طبية طارئة للمحتاجين؛ حتى بعد انتهاء الدوام الرسمي لهم.

وتفقدت إدارة المستشفى ممثلة برئيس الهيئة الدكتور أحمد سالم الجرباء إلى مركز الحوادث والطوارئ لمشاركة زملائه الأطباء والطاقم العامل بالمركز، وتوفير كل ما يلزم لمساعدة الجرحى حتى تم استقبال جميع الجرحى الواصلين إلى المستشفى.

كما تواجدت إدارة التمريض لتوفير الطاقم التمريضي المتواجد بأقسام المستشفى وإرسالهم للحوادث والطوارئ لمساندة الطاقم هناك.

وأكدت إدارة مستشفى الجمهورية العام النموذجي بأن المستشفى يمتلك كادر طبية مؤهل يشعر بالمسؤولية الإنسانية، وهذا ما تجسد من خلال ما قدمه طاقمنا الطبي في مركز الحوادث والطوارئ أثناء استقباله الجرحى والشهداء يوم الأربعاء الماضي.

كما أكدت أن المستشفى يقدم الخدمات الطبية والصحية في جميع التخصصات الجراحية والباطنية للمواطنين في عدن والمحافظات المجاورة، إضافة إلى كونه مستشفى مرجعي تعليمي.

وأشارت إدارة المستشفى إلى أن هناك من ينتهز الفرص ليقوم من المساس بسمعة المستشفى، رغم بأن كل من حضر شعر بالجهود التي بذلت من قبل طاقم الجمهورية الذي عمل في ظروف مأساوية يخالطها الحزن والألم لما حصل في مطار عدن الدولي.

وقالت نائبة مدير عام الشؤون التمريضية بالمستشفى زبيدة خالد: إن الطاقم التمريضي استمر يعمل بروح الفريق في ذلك اليوم حتى ساعات متأخرة من الليل، رغم أن النوبة اليومية لهم تنتهي الساعة الثانية ظهرا، لكن طاقمنا شعر بأنه يقدم خدمات إنسانية لمن هم بأمس الحاجة لها.

وأشارت مسئولة قسم الدم مختبر الطوارئ والحوادث إشراق سعيد إلى أنها عاشت لحظات قاسية جداً هي وطاقمها، حين سمعنا أصوات سيارات الإسعاف، وما كانت إلا دقائق حتى بدأ الجرحى من خارج المستشفى يصلون إلى قسم الحوادث والطوارئ.

وأضافت إشراق: صدمنا من المنظر الذي شاهدناه، لكن شعرنا بالمسؤولية تجاه الجرحى وحاولنا تقديم كل ما نستطيع لإنقاذهم رغم الشعور الأليم الذي مررنا فيه، وتم توفير الدم اللازم للجرحى من مخزون المستشفى رغم أن المكان كان مزدحماً بشكل لم يعد يتمكن من استقبال المصابين، بعضهم كان يختنق بدمه وبعضهم محترق.