آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:18ص

اخبار وتقارير


تقرير .. سلطات الحوثي تتودد للإدارة الأمريكية الجديدة إعلامياً 

تقرير .. سلطات الحوثي تتودد للإدارة الأمريكية الجديدة إعلامياً 

الأربعاء - 27 يناير 2021 - 12:30 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - قسم التقارير والتحقيقات

تحاول سلطات ميليشيا الحوثي الإنقلابية، ذراع إيران في اليمن، التودد للإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن، من خلال نشر التقارير الإعلامية التي تبشر بواقع جديد بعد رحيل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب الذي خسر الإنتخابات الرئاسية الأخيرة .

 

ونشر موقع سبأنت في نسخته الحوثية، تقريراً للمحرر السياسي، اليوم الثلاثاء، جاء في مطلعه أن أمريكا مابعد ترامب ليست كما قبله، في إشارة إلى تفاؤلها بالقيادة الجديدة التي تعتقد السلطات الحوثية أنها قد ترفع أسمها من قائمة المنظمات الإرهابية وهو أخر قرار إتخذته إدارة الرئيس ترامب قبل رحيلها .

 

رغم أن التقرير تضمن في معظمه إنتقادات وهجوم على السياسات الأمريكية في المنطقة وصولاً إلى تحميلها مسؤولية الحرب التي تشهدها اليمن منذ ست سنوات بسبب إنقلاب الميليشيات الحوثية على السلطات الشرعية خدمة لإيران وأهدافها في المنطقة، إلا أن مراقبون يعتبرون مطلع التقرير هو الرسالة التي تسعى الميليشيات لإيصالها إلى الإدارة الأمريكية الحالية .

 

وفي تقرير صحفية سابقة نشرت بوسائل إعلام حوثية رسمية، أشارت الميليشيات الحوثية إلى أنها تعول وبشكل كبير على الإدارة الأمريكية الجديدة في إيقاف الدعم اللوجستي الذي تقدمه للتحالف العربي بقيادة السعودية الذي تدخل في اليمن بناءاً على طلب من الرئيس الشرعي، عبدربه منصور هادي لإنهاء الإنقلاب الحوثي وحماية اليمن المد الإيراني .

 

يقول المحلل السياسي والعسكري، عبدالله الجعفري، لـ(نافذة اليمن) أن الميليشيات الحوثية ورغم أن شعارها هو "الموت لأمريكا" إلا أنها لم تمس حتى الآن سفارة الولايات المتحدة بأي سوء بل أنها تفرض عليها حماية خاصة .. مشيراً إلى أن الميليشيات تربطها علاقات تواصل مستمرة مع كافة الإدارات الأمريكية وهو ما ظهر جلياً في عمليات التبادل السرية التي تجرى بين الطرفين بين الحين والآخر .

 

ويرى الجعفري أن الميليشيات الحوثية كغيرها من تيارات الإسلام السياسي تعتقد أن الإدارة الأمريكية القادمة ستقدم لهم الدعم للسيطرة على المنطقة العربية كما حصل أبان حكم الرئيس الديمقراطي باراك اوباما وهو نفس الحزب الذي ينتمي إليه بايدن.