أفادت مصادر محلية، اليوم الجمعة، بأن مساجد صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران، تشهد تراجعاً مخيفاً في أعداد المصلين.
وقالت المصادر إن الخطباء الذي فرضتهم المليشيا في أغلب المساجد والموضوعات التي يتحدثون فيها هي سبب عزوف المصلين عن أداء صلاة الجمعة في المساجد .. مشيرة إلى أن عدد من المصلين غادروا بعض المساجد ورفضوا الإستمرار للاستماع إلى خطب الجمعة، لما فيها من تخوين وتحريض.
واضافت المصادر أن خطباء المليشيا يطلقون العنان للاتهامات والتخوين لعامة المصلين من على المنابر، إضافة الى ابتداع ما تسمى بـ"الصرخة"، متناسين أن خطبة الجمعة موعظة لمن أراد أن يتعظ الامر الذي يدفع بالمصلين إلى الجلوس في منازلهم بدلاً من الذهاب إلى المساجد .
وتفرض المليشيا خطب وخطباء على كافة المساجد بصنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها مقابل مرتبات ومبالغ شهرية تدفع لهؤلاء الخطباء .
ومنذ اجتياح المليشيات الإرهابية للعاصمة اليمنية في 21 سبتمبر 2014، اضطر عشرات الخطباء للنزوح إلى محافظات أخرى أو بلدان عربية هرباً من الخطف والتعذيب من قبل الجماعة التي تصنفهم كـ"دواعش".
وتستغل مليشيا الحوثية الإرهابية دور العبادة لنشر التعبئة الطائفية التحريضية التي تخدم المليشيات بفكرها ومعتقداتها الشيعية، وسبق أن أستبدلت أئمة وخطباء لعشرات المساجد في مناطق سيطرتها