آخر تحديث :الأحد-11 مايو 2025-06:45م
اخبار وتقارير

تصاعد الخلافات بين قيادات الحوثي وايرلو يتدخل ويؤجج الصراع ويضع حداً لمستقبل أبو علي الحاكم

تصاعد الخلافات بين قيادات الحوثي وايرلو يتدخل ويؤجج الصراع ويضع حداً لمستقبل أبو علي الحاكم
الأربعاء - 07 أبريل 2021 - 07:04 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - مجيب عبدالله

تصاعدت حدة الخلافات في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ووصلت حد التصفيات الداخلية، بتوجيهات من الحاكم العسكري الايراني حسن ايرلو.

وتؤكد الإحصاءات مقتل أكثر من 863 حوثياً بينهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة للمليشيا عبداللطيف المهدي المطلوب رقم 30 في قائمة التحالف، فضحت تصفية القيادي الحوثي سلطان زابن ومساعدته أفراح الحرازي المتورطين في جرائم اختطاف وتعذيب النساء في أقل من 24 ساعة حالة الصراع الداخلي والتفكك في أوساط مليشيا الانقلاب.

وذكرت مصادر محلية لـ(نافذة اليمن) أن إيرلو جمد صلاحيات القائد العسكري الأبرز لدى الميليشيات، أبو علي الحاكم، على خلفية الخسائر التي تكبدتها الميليشيات في جبهات مأرب مؤخراً .. مشيرة إلى أن زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي كان قد كلف أبو علي الحاكم بقيادة الجبهة وعقب فشله أصدر ايرلو امراً بإقالته وتجميد كافة صلاحياته .

واعتبر الصحفي همدان العلي مقتل زابن محاولة لإنهاء الحديث عن جرائم متعلقة بالأعراض والتي كشفت عنها تقارير دولية مختلفة في سابقة لم تحدث من قبل، مؤكداً أن تلك الجرائم عمليات ممنهجة ومرتبطة بقيادة المليشيا.

ورأى المحلل السياسي الدكتورعبده البحش أن فرضية هلاك زابن بمرض كورونا باطلة لأن هذا الوباء لا يقتل بصورة مفاجئة، وليس من المعقول أن تجتمع الصدفة وتموت أفراح الحرازي مديرة قسم النساء والمساعد الرئيسي لزابن في الوقت نفسه.

وقال مراقبون إن تصاعد عمليات التصفية في صفوف الحوثيين زادت وتيرتها في الآونة الاخيرة خاصة في ظل الانهيارات التي تشهدها الميليشيا في عدة جبهات وتحديدا في مأرب شمال شرق اليمن، في ظل اتهامات بالخيانة والعمالة.

وتوقع المراقبون أن تزيد حدة الاغتيالات خلال الاونة الاخيرة بين عناصر الميليشيا خاصة في ظل الصراع القائم بين جناح صعدة المتشدد والذي يدفع بالميليشيا للارتماء في احضان إيران، والتيار الآخر الذي يسعى إلى أن يكون قراراهم داخلي لا يتحكم فيه الحاكم العسكري الايراني حسن ايرلو.

وأفادت صحيفة «عكاظ» من مصادر مطلعة أن المليشيا لا تزال تحتجز رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور و5 من وزرائه في ظروف غامضة بينهم وزير التعليم العالي حسين حازب، ومهندس الانقلاب يحيى الشامي، زاعمة أنهم مصابون بالوباء