بعد مرور ما يقارب عشرين يوما من رقوده في العناية المركزة توفي صاحب الوايت، مساء الثلاثاء، نتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس من قبل أحد جنود محور تعز.
وأثار خبر وفاة المواطن إسماعيل الحكيمي، صاحب الوايت، استهجانا واسعا بين ناشطين وأهالي تعز الذين نددوا بتراخي الأجهزة الأمنية وعدم القائها القبض على المدعو “عمر قائد” جندي في اللواء 22 ميكا، والذي اطلق النار على رأس الحكيمي.
واطلق الجندي النار على رأس الحكيمي بذريعة كون الأخير لم يترك له طريق للمرور وأخره عن وقت الإفطار.
ويضاف مقتل صاحب الوايت إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي يرتكبها جنود ومجاميع المحور في تعز بحق المواطنين.
