توج نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري محمد صلاح، اليوم الخميس، بجائزة "لوريوس" للإلهام الرياضي في مدينة إشبيلية الإسبانية.
وقال صلاح" بعد نيلة الجائزة، أنا فخور جدًا باختياري من قبل أكاديمية لوريوس لجائزة الإلهام الرياضي".
وفاز صلاح بالجائزة بعدما أثبت النجم المصري نفسه كمناصر بارز لعدد لا يحصى من القضايا، بما فيها دفاعه عن قضية المساواة بين الجنسين في الشرق الأوسط.
وصنفت مجلة "تايم" محمد صلاح واحدا من أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم.
وأضاف "كان عام 2020 عامًا شديد الصعوبة على العديد من المستويات وبالنسبة للكثيرين حول العالم (بسبب جائحة كورونا). لقد أبعد بعضنا عن عائلاتنا وأصدقائنا، وفقد البعض الآخر ذويهم. نحن بحاجة إلى أن نتعلم من هذه التجربة، وأن ندعم بعضنا بعضا ونبذل قصارى جهدنا للتطلع إلى الأمام".
وعن صلاح، قال يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول، "الكل يعرف، عندما تفكر في محمد صلاح، فإنك تفكر -أولاً وقبل كل شيء- في لاعب كرة قدم متميز، وهداف رائع، بفنيات خارقة، وشاب حسن المظهر ربما. ما لا تراه وما لا تعرفه، ربما، إذا لم (تبحث) كثيرًا في التفاصيل، هو كم هو شخص جيد. وإذا أخبرتك أنه كشخص أفضل من كونه لاعبًا، فقد تستطيع تخيل نوع شخصيته".
وأنشئت الجائزة عام 1999، وأقيم الحفل الأول في 25 مايو 2000 في مونت كارلو.