وجهت شقيقة زعيم المليشيا الحوثية الإرهابية، الزنبيات بمطاردة النساء في شوارع ومتنزهات العاصمة المحتلة صنعاء، واختطافهن إلى السجون، خلال أيام العيد.
وأكدت مصادر محلية، اليوم الإثنين، مطاردة الزينبيات المجندات في صفوف الحوثيين، للنساء والفتيات في المنتزهات بالعاصمة والاستراحات ، بزعم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقالت مصادر إن الزينبيات هاجمن النساء المتواجدات في تلك المناطق بحج مختلفة منها الملابس وعدم تواجد أزواجهن وإسرهن، في عملية مشابهة لتنظيم داعش الإرهابي بحق أبناء محافظات سورية وعراقية كانوا يحتلوها.
وذكرت المصادر أن تحركات الزينبيات شملت أيضًا أحياء عدة في صنعاء، استجابة لأوامر إحدى شقيقات عبد الملك الحوثي المسؤولة عن الجناح النسائي في الجماعة، في سياق التضييق على النساء، وخطف بعضهن، لضمن في الفصيل الذي يركز على التحريض والتلقين والشحن الطائفي عبر إلقاء محاضرات ودروس ودورات سلالية لجموع النساء والفتيات في كل مديرية وحي وحارة في العاصمة.
وتمثل المرأة في مناطق الحوثي، الهدف الأكبر بالنسبة للجماعة الانقلابية، خصوصًا مع سلسلة الممارسات والجرائم التي قامت بها أخيراً بحق التجمعات والأنشطة النسائية في صنعاء ومدن يمنية عدة.
وعلى مدى الأعوام الماضية، شكلت المليشيا الحوثية الإرهابية، فصيل “الزينبيات”، وقامت بتسليحه وتدريبه قتالياً واستخباراتياً، ومن ثم أوكلت إليه واجبات ومهام عدة؛ منها دهم المنازل واعتقال واختطاف النساء والفتيات وتنفيذ عمليات تجسس وقمع الناشطات.
وانتهج فصيل “الزينبيات” منذ تأسيسه، “أساليب إرهابية مارست من خلالها أبشع الانتهاكات بحق الأطفال والنساء، في مناطق سيطرة المليشيا، متجاوزة كل القيم والمبادئ الأخلاقية والأعراف الدولية والإنسانية والقوانين المحلية”.