كشف سياسي جنوبي مقرب من المجلس الإنتقالي الجنوبي، عن خيارات المجلس القادمة في حال عدم تنفيذ إتفاق الرياض الموقع بينه وبين الحكومة في نوفمبر 2019م .. مؤكداً أن من يعترض على هذه الخيارات سيكون هو من بدا القتال .
وذكر رئيس مركز عدن للبحوث الإستراتيجية والإحصاء، حسين حنشي، في تغريدة له بتويتر، رصدها موقع (نافذة اليمن) "مالم تتدارك المملكة الامر في الايام القادمة بتنفذ الاتفاق وعودة الحكومة فالمجلس مضطر لاعادة الادارة الذاتية وتاميم الخدمات ومصادر التمويل واذا اعترض احد سيبدا القتال في معركة لن تتوقف هذه المرة ولا مجال فيها للوساطات ! الكرة في ملعبكم" .
وأضاف حنشي في تغريدة آخرى أن المجلس جمد الادارة الذاتية من اجل تنفيذ اتفاق الرياض وشقه السياسي والاقتصادي فعطل الاخوان بدعم من ال جابر الخطوة اذا ستعود الادارة الذاتية ومن اعترض سيكون هو من بدا القتال .. مؤكداً أن القتال في أبين وشبوة قادم .
وطالب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، حكومة المناصفة برئاسة الدكتور، معين عبدالملك، العودة إلى العاصمة عدن لممارسة مهامها وتحمل مسؤوليتها في تحسين الخدمات العامة، في حين ترفض الحكومة العودة عقب الأحداث والمظاهرات التي شهدتها وإقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق الرئاسي .
ويتهم المجلس الإنتقالي، حزب الإصلاح المسيطر على قرار الشرعية بعرقلة تنفيذ إتفاق الرياض الذي يهدف إلى نزع فتيل الأزمة بين الحكومة والإنتقالي الجنوبي وتوحيد الجهود من أجل إستكمال تحرير البلاد من ميليشيا الحوثي الإنقلابية .