شهدت ساحة التحرير في العاصمة بغداد اليوم الثلاثاء، اشتباكات، بين قوات حفظ النظام، ومتظاهرين عراقيين يطالبون بالكشف عن قتلة الناشطين، ومحاسبة "الفاسدين".
وأصيب عدد من المواطنين وأفراد من قوات الأمن التي استخدم الرصاص والغاز المسيل للدموع في تفريق المحتجين.
وأفاد مصدر أمني عراقي، بأن أصيب 22 عنصر أمن على الأقل أصيبوا خلال صدامات مع محتجين في بغداد، وأشار إلى أن من بين المصابين ضابطين اثنين.
وقال المصدر إن "22 عنصرا من القوات الأمنية دخلوا إلى المستشفيات بسبب إصابات خطرة تعرضوا لها خلال الاحتجاجات".
وأضاف، أن "هناك أعدادا أخرى من المصابين، لكن إصاباتهم خفيفة ولم تضطرهم للدخول إلى المستشفيات"
ويأتي التصعيد في المظاهرات المركزية، التي حملت وسم " من قتلني"، عقب محاولة محتجين عبور جسر الجمهورية والوصول إلى مبنى مجلس القضاء الأعلى بالعاصمة، احتجاجاً على عدم كشف المتورطين في سفك دماء ناشطي الحركة الاحتجاجية.