تقرير .. أكذوبة جديدة للإخوان والحوثي .. القصة مفضوحة 

عدن ـ نافذة اليمن 


كعادتهم في التلون ونشر الاكاذيب والحقائق الزائفة من أجل إرضاء داعميهم ، وأطلت قيادات إخوانية موالية لتركيا وقطر بتصريحات جديدة ضد تحالف دعم الشرعية في اليمن وبتهم جديدة مفضوحة.

ولجأ حزب الإصلاح، الفرع المحلي لجماعة الإخوان المسلمين، إلى ادعاء وجود أكثر من 20 قاعدة عسكرية سعودية، في محافظة المهرة وذلك عقب نفي التحالف العربي، مزاعم وجود قواعد عسكرية إماراتية في جزيرتي سقطرى وميون.

وروجت وسائل إعلامية تابعة للإخوان، بينها فضائيات تبث من تركيا، خبراً منسوباً لما تسمى "لجنة الاعتصام في المهرة" وهي كيان إخواني، يعمل ضمن أجندة دول إقليمية مناوئة للتحالف العربي، ادعت فيه وجود أكثر من 20 قاعدة عسكرية سعودية في المحافظة.

غير أن متحدثاً باسم هذه اللجنة الإخوانية، يدعى علي مبارك محامد، فشل خلال مداخلة تلفزيونية على إحدى قنوات الإخوان الممولة من قطر، في تحديد أماكن هذه القواعد السعودية، فعاد ليقول إنها "مواقع" بعدما كانت "قواعد".

وعمد الإخوان إلى إثارة زوابع حول تواجد قوات عسكرية سعودية في محافظة المهرة، ضمن مهام قوات التحالف العربي، في غضون نفي التحالف في بيان رسمي، نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، ما يثار عن وجود قواعد عسكرية للإمارات في جزيرتي "سقطرى" و"ميون".

وأكد التحالف في البيان، أن دور الإمارات العربية المتحدة يتركز حالياً في التصدي جواً لمليشيا الحوثي، في الدفاع عن مدينة مأرب.

تنسيق حوثي ـ إخواني مشترك 

الحملات المسعورة ضد التحالف العربي خصوصا السعودية والإمارات ليست غريبة فخلال الفترة السابقة دأبت وسائل إعلام مختلفة موالية لميليشيا الحوثي وتنظيم الإخوان على نشر الأكاذيب والإدعاءات من أجل تشوية الجهود الأخوية التي يقدمها التحالف من أجل نصر الشعب اليمني وإنهاء سيطرة التنظيمات الإرهابية على البلد في مقدمتهم ميليشيا الحوثي والإخوان.

ما يشاع حول القواعد العسكرية تأتي استمرارا للأكاذيب المفضوحة التي بثتها خلال الفترات الماضية من السيطرة على موانئ اليمن والسجون السرية وغيرها من التهم التي كشفت وعرت حقيقة الشراكة بين ميليشيا الحوثي والإخوان في استهداف التحالف العربي ومحاولة عرقلة جهوده في إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن.

بعد تعرية حقيقة التسريبات بشأن قواعد عسكرية للتحالف في ميون وسقطرى ، اليوم انتقلت الحملة المسعورة الإخوانية والحوثية صوب المهرة التي تشهد استقرارا كبيرا في ظل دعم تحالف دعم الشرعية لجهود السلطة المحلية والأمنية من أجل تعزيز الاستقرار ومحاربة ظاهرة التهريب التي تستغلها الميليشيات الحوثية والإخوانية من أجل تعزيز قدراتهم المالية واستغلالها في ضرب اليمن وتدمير أبنائه.

مخططات مدروسة 

على مدى السنوات الماضية عجز تنظيم الإخوان بسط سيطرته في محافظة المهرة خصوصا عقب تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية لتعزيز جهود القوات الأمنية والمحلية للتصدي لمخططات التخريب والتهريب التي استغلها التنظيم لصالح دعم الميليشيات الحوثية عبر إيصال الصواريخ والطائرات المسيرة القادمة من إيران عبر طرق التهريب الواصلة إلى العاصمة صنعاء من أقصى الشرق.

بعد دخول التحالف ومساهمته في تعزيز الامن ومحاربة التهريب ، لجأ الإخوان إلى الإتجاه صوب أساليب أخرى عقب تضرر مصالحهم وذلك عبر تأسيس تكتلات وإقامة اعتصامات وتعيين قيادات إخوانية معروفة بقيادتها لمافيا التهريب وتجارة الأسلحة والمخدرات لقيادة هذه الميليشيات الخارجة عن النظام والقانون.

وسارعت القيادات الإخوانية المشبوهة في مقدمتهم المدعو الحريزي تشكيل عصابات مسلحة من أجل استهداف القوات الأمنية والعسكرية وتحركات التحالف العربي وكل ذلك لخدمة الأجندة الإيرانية والتركية والقطرية التي يواليها ويخدم مشاريعها في اليمن.

ومؤخرا كشفت مصادر لـ "نافذة اليمن" عن تحركات مشبوهة يقوم بها الإخوان في المهرة لصالح إثارة الفوضى والتخريب تحت غطاء محاربة الاحتلال السعودي وغيرها من الشعارات التي تهدف إلى الإساءة للتحالف والسعودية بشكل كبير لتحقيق أهداف وأجندة خارجية معروفة لا تريد الاستقرار للمهرة واليمن بشكل عام.