قال الرئيس اليمني، إن حرق مليشيا الحوثي للأسر والأطفال بالصواريخ الباليستية والمفخخات لن يؤسس لسلام حقيقي.
وأضاف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء الخميس، خلال اتصال بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة للوقوف على حصيلة الأعمال الإجرامية العدائية للمليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا تجاه العزل والأبرياء.
وأشار إلى تعميقها الجراح والآلام لجماعة دمرت مقدرات الدولة وشرخت النسيج الاجتماعي وهجرت أبناءها.
وشدد هادي على أن تواصل استهداف مليشيا الحوثي إمعانا في قتل المدنيين وتدمير مقومات الحياة وقطع خيوط الأمل في السلام والتعايش الذي قدمنا في سبيله ومن اجله الكثير من التنازلات في محطات الحوار والسلام المختلفة.
واعتبر تواصل هجمات الحوثيين تزامنا مع حراك المجتمع الدولي وبجهود صادقة من الاشقاء في إيجاد أمل وفرص للسلام وحصدها للأرواح الأمنه والبريئة يدلل أنها لاتكترث بأي جهود لحقن الدماء اليمنية تنفيذا لأجندتها وخدمة مشاريع إيران التدميرية في المنطقة.
وفي ختام حديثه، حيا الرئيس اليمني صمود واستبسال أبناء مأرب بكل اطيافها وسكانها لوأد المشروع السلالي وانكساره على أسوار مأرب وتضحيا أبطال المؤسسة العسكرية والأمنية ورجال القبائل والمقاومة المشتركة في مختلف المواقع والجبهات.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال سكان محليون لـ"العين الإخبارية"، إن سلسلة انفجارات عنيفة هزت مدينة مأرب اليمنية، إثر سقوط صواريخ باليستية أطلقتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وسقط صاروخان بالستيان وطائرتان مفخختان، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم نساء وإصابة 27 آخرين بإصابات متفاوتة في حصيلة رسمية أولية، في ثاني مجزرة حوثية تستهدف مدنيين في مأرب خلال أسبوع أصيب وراح ضحيتهما العشرات.