آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:52م

فن وثقافة


"سماع الصوت الداخلي" يختلف بين الأشخاص ويبدأ من سن صغيرة

"سماع الصوت الداخلي" يختلف بين الأشخاص ويبدأ من سن صغيرة

الإثنين - 14 يونيو 2021 - 10:00 م بتوقيت عدن

- نافدة اليمن / متابعات

اكتشف العلماء صلة بين عدم الاستماع لصوت الحديث مع النفس في شكل كلمات أو جمل وبين الإصابة بحالة "أفانتازيا" التي تسمى أيضاً "عمى عين العقل"

يمكن أن يكون "الصوت الخافت في الرأس" هو أشد ناقد للشخص أو أعظم داعم له، ومن المعروف أن حديث المناجاة مع النفس يساعد في إعطاء التوجيهات وإسداء النصائح والتمرن على المحادثات الصعبة وحتى التذكير بالكثير من أمور الحياة اليومية، وفقاً لما جاء في تقرير نشره موقع Live Science.

وأشار التقرير إلى أنه لفترة ط

ويلة كان يُعتقد أن حديث المناجاة مع النفس أو الصوت الداخلي الذي يستمع له الكثير من الأشخاص هو ببساطة جزء من الإنسان، لكن اتضح أن البعض ربما لا يعيش حالة المناجاة مع النفس ككلمات أو الجمل، حيث يمكن أن يتخيل صورة أو شكلا ما، بل إن هناك من لا يستمعون لأي كلمات أو جمل ولا يمكنهم تخيل أو تصور أي أشياء في أذهانهم.

وقالت هيلين لوفنبروك، كبير باحثين في علم النفس والإدراك العصبي ورئيس فريق اللغة في المركز الوطني الفرنسي للبحوث CNRS إن "المقصود بالحديث الداخلي للمناجاة مع النفس، هو أن الإنسان يمكن أن يجري حديث خاص موجه لنفسه في صمت وبدون أي تعبير أو صوت"، بعبارة أخرى هو ما يمكن تعريفه بالمونولوج أو الحديث الصامت مع النفس. يكاد الإنسان أن "يسمع"، أثناء المونولوج الحقيقي، صوته الداخلي، بل ويكون على دراية بنبراته ونغماته. ويمكن، على سبيل المثال، أن "تبدو" نبرة الصوت غاضبة أو قلقة.