آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-04:17ص

اخبار وتقارير


مستشار الرئيس هادي يرد على اعتراف أمريكا بالحوثي

مستشار الرئيس هادي يرد على اعتراف أمريكا بالحوثي

الجمعة - 25 يونيو 2021 - 06:34 م بتوقيت عدن

- عدن ـ نافذة اليمن 


اكد مستشار الرئيس اليمني  عبدالملك المخلافي ان الاعتراف الأمريكي بمليشيا الحوثي كطرفا شرعيا لا يقدم ولا يؤخر في توصيف انقلابه الذي سيبقى غير شرعي كما لا يحل المشكلة اليمنية

 

وقال المخلافي في تصريح له ان الاعتراف بالحوثي طرفًا "شرعيًا" كما قيل لا يقدم ولا يؤخر في توصيف انقلابه الذي سيبقى غير شرعي كما لا يحل المشكلة اليمنية لكنه يرضى أوهام الحوثي ومن يقدمه للعالم ويدخل من أعلن هذا الاعتراف في دوامة إمكانية جلب الحوثي الى السلام والتخلي عن الانقلاب وهو ما سيتبين سريعا انه مجرد وهم.

واضاف: يشبه الاعتراف الامريكي بالحوثي مكون من المكونات اليمنية إلغاء تصنيفهم كجماعة إرهابية كلا الموقفين أخذا تحت الظن أن ذلك سوف يخفف من تطرفهم ويقنعهم بالسلام، لا الموقف الاول فعل ولا الثاني سيفعل لان المشكلة ليست موقف اليمنيين والعالم من الحوثي ولكن المشكلة هي موقف الحوثي من الجميع .

ولفت المخلافي الى ان قبل الأمريكان أعترفت الشرعية والقوى السياسية عام 2011 بالحوثي كمكون رغم تمرده الطويل وتم إشراكه في الحوار الوطني والسلطة وعقدت معه اتفاقات والنتيجة انه واصل الحرب والقتل وقام بالانقلاب وبعد الانقلاب جرى الحوار معهم بموجب القرار 2216 ولكن المحصلة هي استمراره في الحرب والدمار .

واوضح المخلافي ان مايريده الحوثي ليس الاعتراف به كمكون ولا حتى كشريك في الوطن ولكن الاعتراف بانقلابه وهيمنته العنصرية على اليمن وهو ما لن يمنحه اليمنيين له ولن يحصل عليه من العالم طالما والشعب اليمني يقاوم ويرفض هذا الانقلاب .

وتابع قائلا: مع الاسف لا يفهم الحوثي تقديم الحوافز للقبول بالسلام هذه اللغة البرجماتية التي برر بها ليندركينج تصريحه تصلح مع جماعة سياسية وليس مع جماعة دينية عقائدية ارهابية عنصرية لا تختلف في المنطلقات والممارسة عن داعش ان لم تكن أسوأ وستكشف الأيام ذلك لمن لم يكتشف بعد .

وشدد المخلافي على ان الشرعية والقوى السياسية وغالبية اليمنيين مع السلام دائما، من أختار الانقلاب والحرب هو الحوثي ولا يجب القلق من إي موقف يظن أنه سيقدم حوافز للحوثي لجلبه الى السلام،أن نجح هذا الموقف رغم التجربة التي تجعل ذلك مستحيلًا تحقق السلام الذي ننشده وأن ثبت العكس ستتعزز الجهود لفرض السلام .